فوجئ مناضلون من حركة 20 فبراير المجتمعون بالمقر المشترك بين الجمعية المغربية لحقوق الانسان والحزب الاشتراكي الموحد بطانطان فور خروجهم من المقر المذكور بكميات من الملح وقد رشت امام المقر (الصور) وتساءل الحاضرون بكل سخرية هل الفاعل/لون ارادوا "ودا" واشراك الملح مع المترددين على المقر ام هي اعمال شعوذة؟ بالنظر لسلوكات سابقة شاركت فيها اطراف من المخزن على حد قول من التقتهم الجريدة ليلا امس حوالي التاسعة بشارع محمد الخامس بالمدينة ذاتها اذ قال المصدر ان هذه الاطراف كانت تامر اصحاب المتاجر والدكاكين برفع شكايات للجهات المعنية لما تشكله الوقفات الاحتجاجية من"اضرار" على التجار واصحاب الدكاكين وبعض السكان جراء اقفال الشارع/ابواب الرزق اثناء هذه الوقفات،بل هناك شكايات يظيف نفس المصدر موجهة من اصحاب محلات اكترتها منظمات نقابية وهيات سياسية لافراغها لذات الاسباب.