ركزت الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء 27 يوليو 2010 على تداعيات الهجوم الذي شنه الجيش الموريتاني على الخلية التابعة لتنطيم القاعدة يوم الخميس الماضي، كما تحدثت عن اللقاء الأخير الذي جمع بين زعيم المعارضة أحمد ولد داداه ورئيس الجمهورية، إلى جانب قضايا أخرى. يومية صدى الأحداث: يومية صدى الأحداث كتبت في عنوانها الأبرز في عدد اليوم " فرنسا تحاول "أفغنة" المنطقة وشن حرب ضد القاعدة" وأضافت الصحيفة أن محللين سياسيين أكدوا أن هزال الجيش المالي سيضع باريس أمام تحدي التدخل المباشر لمواجهة عناصر القاعدة ، ما سيقحمها في حرب عصابات قد تصبح مصيدة لجنودها أسوة بالقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان.ونقلت عن مصادر مطلعة أن باريس تجري مفاوضات مكثفة مع عواصم غربية في مقدمتها واشنطن لتقدير الموقف السياسي والعسكري في منطقة الساحل والصحراء بعد إقدام القاعدة على قتل "جرمانو" وفي ذات السياق ذكرت الصحيفة أن الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف أكد بعيد العملية الأخيرة "مضي السلطات الموريتانية في مكافحة الإرهاب" وجاء ذلك في خطاب ألقاه ولد محمد لغظف أمس أمام القمة الإفريقية المنعقدة في كامبالا. يومية الفجر: الحوار ضرورة تساءلت على صدر صفحتها الأولى عن طبيعة اللقاء الذى جمع بين رئيس الجمهورية وولد داداه، هل هو لقاء عابر أم إنه بداية مرحلة؟، وتخلص الصحيفة إلى أنه وبغض النظر عن دوافع اللقاء وعن الضغوط الخارجية التي ساعدت عليه,يبقى الحوار ضرورة ملحة بين النظام والمعارضة هذا فضلا عن كونه مطهرا من مظاهر الديمقراطية. وفي الشأن الثقافي، تحدثت الصحيفة عن اختتام الأيام الثقافية والرياضية في قرية "أندومري" الموريتانية الواقعة 100 على طريق الأمل وهي أيام تنظمها القرية كل سنة والمنظمة هذه السنة تحت شعار :تنمية المواهب الشابة سبيل الرقي والازدهار" وقالت الصحيفة إن الأيام استمرت على مدى 4 أيام تخللتها عروض ثقافية ومسابقات في القرآن وعلومه والسيرة النبوية والثقافة العامة ومباراة رياضية بحضور العديد من مثقفي وأدباء وعلماء المنطقة الذين أنعشوا فعاليات الأيام التي اختتمت صباح أمس الاثنين. يومية السفير: من جانبها، عرضت فحوى اللقاء بين ولد داداه والرئيس قائلة إنه تم برعاية فرنسي،وأن التكتل قد يشارك في الحكومة المرتقبة. صحيفة الحقائق. نقلت عن مصادر صحفية جزائرية أن الجزائر غير راضية عن خرق موريتانيا لاتفاقيات التنسيق الأمني، وأن العملية الفرنسية الموريتانية الأخيرة ستزيد من تهديد تنظيم القاعدة في المنطقة وتساعده على ترويج خطابه.