صحراء بريس-كليميم وجه الأستاذ "سعيد كويس" صهر مرشح العدالة والتنمية بالانتخابات التشريعية الأخيرة انتقادات لاذعة لوصيف لائحة المصباح بكليميم السيد "عبد اللطيف بنمر" ،حيث نشر تدوينة له على الفيس بوك حمل فيها المسؤولية الكاملة في خسارة مقعد لفائدة حزب العدالة والتنمية بكليميم للوصيف،ومؤكدا أن الوضع كان سيكون مختلف لو قبل الأستاذ "بنمر" التنازل عن الوصافة لقيادي أخر بالحزب. وجاء في تدوينته على الفيس،التي نوردها كما نشرها :"خرجنا مع حزب العدالة والتنمية متعاطفين في حملته الانتخابية، لا نبتغي غير وجه الله ونصرة الحق في زمن لا يخرج فيه لنصرة الحق غير الرجال الذين لا يخشون في قوله لومة لائم. وأكبر ما واجهنا في حملتنا في كثير من زوايا الإقليم احتجاج كثير من الناس على ترشح عبداللطيف بنمر في لائحة الحزب. وكنا ندافع عنه، و نشرح للناس ظنا منا أن الأمر فيه سوء فهم. بيد أن الملاحظات التي التقطناها من أفواه الناس بدأ يتكشف لنا أنها لا يجوز إلا الإنصات لها وتوضيح تفاصيلها وخباياها، ومعالجة وتصحيح ما تأكد أنها أخطاء. لذلك ومن باب حب بن كيران والعثماني والرميد، وغيرهم من الرجال الذين أحببناهم لوجه الله ولما راكموه لهذا الوطن مما سيشهد التاريخ يوما أنه منعطف حقيقي عاشه المغرب منتقلا من ظلام الاستبداد إلى نور التحرر والاستحقاق؛ فإننا نسلط الضوء ههنا على بعض من الملاحظات التي التقطناها من مئات من المواطنين الذين يتقاسمون معنا حبا لا نخشى البوح به على رؤوس الأشهاد، وهي ملاحظات يبدو أنها اتفقت على أن الذي يفرمل أداء حزب المصباح في كلميم هو أخونا وصديقنا الذي نحترمه ونقدره ولا نكن له غير الاحترام والتقدير الأستاذ عبد اللطيف بنمر، الذي يقف عائقا في وجه تقدم الحزب وأدائه ( حسب كل الذين ينتقدونه ). ومما سجلنا من ملاحظات الناس : 1- أن سبب رفض الرجل توقيع بيان ضد السيد الوالي في موضوع تصميم التهيئة هو كون أستاذنا يريد كسب ود الوالي ورئيس المجلس البلدي للحصول على رخص لبقع يملكها في أمحيريش. 2- أن سبب خروجه عن اتفاق المعارضة في البلدية الذي يقضي بعدم الدخول بشكل فردي إلى مكتب رئيس المجلس؛ هو تواطؤه مع الرئيس، وتقديمه له خدمات سرية. 3- أن السبب في رفض الرجل تأسيس محليات في مناطق يقسم أهلها أن شعبية المصباح ارتفعت فيها؛ هو خوف أستاذنا من زحزحته من عرش الكتابة الإقليمية، والطريف في الأمر أن أحد ساكنة إفران البسطاء قال لنا: لماذا يحرمنا بنمر من محلية في إفران التي ازدادت شعبية المصباح فيها والتي أنجبت المرحوم عبد الله باها والتي تعرف كثافة سكانية كبيرة؟ فتأكدت بعد ذلك أن تساؤل ذلك المواطن كان وجيها بعد ظهور نتائج الاقتراع : (إفران ليست فيها محلية 551 صوتا، ورأس أم ليل مثلا فيها محلية 47 صوتا) ......... و لائحة الملاحظات تطول (37 ملاحظة وجيهة، دونتها لحد الساعة) أدعو الأخ بنمر وحزب العدالة والتنمية إلى مراجعة ثغرات أدائهم، وتكذيب ما يجب تكذيبه، و توضيح ما يستوجب التوضيح... وليس ذلك مني إلا غيرة على حزب أحب أهله، وأصرح أني لا ولن أنوي دخوله أو الاستفادة منه بأي وجه من الوجوه، ولا أبحث عن الترشح في لوائحه،ولن أقبل بذلك أبدا، بيد أنني سأظل أدافع عنه من خارجه ما لم يخرج عن خطه و ميثاقه فانصر أخاك ظالما أو مظلوما