في كل مرة أحضر فيها لصلاة العيد بالمصلى المحاذي لسوق امحيريش أشعر بقشعريرة،لكن ليس خشوعاً ولا تحمساً لروعة المكان ،بل خنقاً وغضباً على حالة هذا المصلى السيئة،فقلما تجد مصلى ببلدنا متكاملاً وراقياً إلا واحداً أو اثنين،فمعظم المصليات تجد القائمين عليها قد أغفلوا شيئاً كصيانة مكبرات الصوت أو عدم كفاية المفارش أو سوء تنظيم على مستوى موقف السيارات ...ألا أن القائمين على مصلى أمحيريش تميزوا عن غيرهم بإغفال كل شي تقريباً.فقد ظهر استياء وغضب كبيرين في أوساط المصلين على ظروف صلاة عيد الأضحى، حيث تعالت الأصوات مسجلةً عديد الملاحظات تمحورت حول عدم سماع التكبير والتهليل بسبب مكبرات الصوت حيث سمع تكبير البعض في الوقت الذي يتم فيه تهليل البعض الأخر.كما جاء ضمن الملاحظات جمع المصلين بالمكان الذي خصص لبيع أضاحي العيد وكلكم يعرف الروائح المنبعثة من بقايا فضلات المواشي،والأمر والأنكى هو عدم وجود مفارش كافية أو بالأحرى ليس بها فراش أصلاً والناس يفترشون الأرض أو بمعنى أدق يفترشون روث البهائم.أهكذا تعظم شعيرة العيد بمنطقتنا ؟يا حسرة. كما لوحظ سوء تنظيم موقف السيارات(صلى البعض بين السيارات) وغياب شبه تام لرجال الأمن مما يعكس قلة اهتمام القائمين على الشأن الديني بالمدينة بهذا المصلى بالذات،لتتوج الملاحظات بملاحظة اعتبرها البعض القطرة التي أفاضت الكأس فبمجرد وصول الإمام دعا المصلين إلى الانحراف عن الوجهة التي يولون وجوههم نحوها لأنها لا تمثل القبلة،مما زاد من غضب المصلين وأكد أن المشرفين على الشأن الديني،إما أنهم لم يزوروا المصلى قبل صلاة العيد لمراقبة تجهيزاته وإما أنهم لا يفقهون شئ في الترتيبات التي تسبق هذه الشعيرة العظيمة ،بدليل عدم اختبار مكبرات الصوت وعدم تحديد القبلة بدقة.بعد أداء صلاة العيد وبدأ الخطبة تصاعدت بعض الأصوات المحتجة والمنددة بهذا الوضع المزري الذي يعيشه هذا المصلى لتبدأ الانسحابات(أنظر الصورة أعلاه) مما أضطر الخطيب إلى التعجيل بإنهاء الخطبة. ختاماً ،لا أدري لماذا نكرر بشكل بباغي الحديث النبوي "لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين " في ما تتكرر الأخطاء في كل مناسبة،فما حدث في مصلى العيد مهزلة تكررت مرات دون أن تتمكن إدارة الأوقاف من تصحيح أخطاءها وكم تمنيت لو حضر الصلاة معنا مسؤؤلون بعمالة المدينة أو مندوبية الأوقاف ليشهدوا الوضع.للأمانة لو كانت مناسبة احتفالية لكانت التجهيزات ناجزة من قبل يوم أو يومين.ولأجريت بروفات على الصوت ولتم تنظيف المكان بوقت. كما أتمنى أن أرى تغيراً جذرياً يليق بهذه الشعيرة العظيمة واهتماماً يوازي الميزانية المخصصة لتنظيم هذه العبادة دون تقصير ولا در للرماد بالعيون من خلال تبريرات واهية.وأخيرا لعل هذه الكلمات تجد إذانا صاغية لدى مندوب الأوقاف بكليميم كمسؤؤل عن توفير حق المواطن في أداء عبادة وشعيرة كصلاة الأعياد. في كل مرة أحضر فيها لصلاة العيد بالمصلى المحاذي لسوق امحيريش أشعر بقشعريرة،لكن ليس خشوعاً ولا تحمساً لروعة المكان ،بل خنقاً وغضباً على حالة هذا المصلى السيئة،فقلما تجد مصلى ببلدنا متكاملاً وراقياً إلا واحداً أو اثنين،فمعظم المصليات تجد القائمين عليها قد أغفلوا شيئاً كصيانة مكبرات الصوت أو عدم كفاية المفارش أو سوء تنظيم على مستوى موقف السيارات ...ألا أن القائمين على مصلى أمحيريش تميزوا عن غيرهم بإغفال كل شي تقريباً.فقد ظهر استياء وغضب كبيرين في أوساط المصلين على ظروف صلاة عيد الأضحى، حيث تعالت الأصوات مسجلةً عديد الملاحظات تمحورت حول عدم سماع التكبير والتهليل بسبب مكبرات الصوت حيث سمع تكبير البعض في الوقت الذي يتم فيه تهليل البعض الأخر.كما جاء ضمن الملاحظات جمع المصلين بالمكان الذي خصص لبيع أضاحي العيد وكلكم يعرف الروائح المنبعثة من بقايا فضلات المواشي،والأمر والأنكى هو عدم وجود مفارش كافية أو بالأحرى ليس بها فراش أصلاً والناس يفترشون الأرض أو بمعنى أدق يفترشون روث البهائم.أهكذا تعظم شعيرة العيد بمنطقتنا ؟يا حسرة. كما لوحظ سوء تنظيم موقف السيارات(صلى البعض بين السيارات) وغياب شبه تام لرجال الأمن مما يعكس قلة اهتمام القائمين على الشأن الديني بالمدينة بهذا المصلى بالذات،لتتوج الملاحظات بملاحظة اعتبرها البعض القطرة التي أفاضت الكأس فبمجرد وصول الإمام دعا المصلين إلى الانحراف عن الوجهة التي يولون وجوههم نحوها لأنها لا تمثل القبلة،مما زاد من غضب المصلين وأكد أن المشرفين على الشأن الديني،إما أنهم لم يزوروا المصلى قبل صلاة العيد لمراقبة تجهيزاته وإما أنهم لا يفقهون شئ في الترتيبات التي تسبق هذه الشعيرة العظيمة ،بدليل عدم اختبار مكبرات الصوت وعدم تحديد القبلة بدقة.بعد أداء صلاة العيد وبدأ الخطبة تصاعدت بعض الأصوات المحتجة والمنددة بهذا الوضع المزري الذي يعيشه هذا المصلى لتبدأ الانسحابات(أنظر الصورة أعلاه) مما أضطر الخطيب إلى التعجيل بإنهاء الخطبة. ختاماً ،لا أدري لماذا نكرر بشكل بباغي الحديث النبوي "لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين " في ما تتكرر الأخطاء في كل مناسبة،فما حدث في مصلى العيد مهزلة تكررت مرات دون أن تتمكن إدارة الأوقاف من تصحيح أخطاءها وكم تمنيت لو حضر الصلاة معنا مسؤؤلون بعمالة المدينة أو مندوبية الأوقاف ليشهدوا الوضع.للأمانة لو كانت مناسبة احتفالية لكانت التجهيزات ناجزة من قبل يوم أو يومين.ولأجريت بروفات على الصوت ولتم تنظيف المكان بوقت. كما أتمنى أن أرى تغيراً جذرياً يليق بهذه الشعيرة العظيمة واهتماماً يوازي الميزانية المخصصة لتنظيم هذه العبادة دون تقصير ولا در للرماد بالعيون من خلال تبريرات واهية.وأخيرا لعل هذه الكلمات تجد إذانا صاغية لدى مندوب الأوقاف بكليميم كمسؤؤل عن توفير حق المواطن في أداء عبادة وشعيرة كصلاة الأعياد.