متابعة منا للحملة الانتخابية بالسمارة و التي تعرف برودا غريب لم تعرفه من قبل ومع احتدام المواجهة بين ثلاثة احزاب وهي التراكتور و الكتاب و الميزان بدأ مواطنون في محاسبة مرشح حزب الاستقلال و الدي عشش ثلاثة ولاية متوالية حيث تعرض لعدة مضايقات داخل مخيمات الوحدة ، حيث لم يستطع ومرافقوه اتمام حملته الانتخابية بمخيمات الوحدة بسبب غضب المواطنين الذي لحقه، ووجد نفسه أمام مواطنين غاضبين، إذ وصف بعضهم مرشحي الميزان بالكذابين والمنافقين، مضيفين أن هؤلاء الأشخاص يأتون كل سنة ليكذبوا على الناس. وخلقت هذه الانتقادات نقاشا بين المواطنين ومشاركين في الحملة الانتخابية ، بينما تجنبت الساكنة مرشحي حزبي التراكتور و الكتاب حيث ان وكلاءهم شباب جدد على الساحة الساسية مما يجعل فوزهما احتمالا كبيرا حسب استنتاجات الشارع بالسمارة . وحتى الان جميع السناريوهات مفتوحة في السمارة التي تطمح ساكنتها الى التشبيب في الانتخابات التشريعية القادمة مما يجعل الأمور قد تتطور خاصة مع تغول ديناصورات الانتخابات واصحاب الشكاير وسماسرتهم .. الصورة من مخيمات الوحدة بالسمارة