/مواطن من ساكنة الربيب-السمارة خلال الانتخابات الجماعية والجهوية (4 سبتمبر 2015) الماضية إنتقل الاستقلالي "حمدي ولد الرشيد" الي مدينة السمارة لترويج لحملة حزب الاستقلال , حيت عقد تجمعا خطابيا ضخما بمخيمات الوحدة و الكايز واطلق العنان لوعوده التي لا تحصى كانت وكما هي عادته مرتبطة دائما بالعقار لكونه يدرك جيدا معاناة الساكنة وحاجتها لما لمنزل يحفظ لساكنتها كرامتها لدا اقدم على اعطاء وعد لساكنة بتوفير مساكن اقتصادية وحل مشكل الصرف الصحي والماء الصالح للشرب في حالة مساعدت حزبه على الفوز .. وبالفعل استجابت الساكنة بنية حسنة واعلنت مساندتها لحزب الاستقلال ..ليحقق فوزا كاسحا حصل اثرها على المرتبة الاولى ب68 مقعدا من أصل 119 في الانتخابات الجماعية والجهوية بإقليم السمارة ..وانتظرت الساكنة تبني ولد الرشيد لملفهم المطلبي كما وعدهم ..الا ان انتظاراتهم طالت واختفى ولد الرشيد.. لتبقى الساكنة تعيش في مشاكلها.. ومع انطلاق الحملة الانتخابية البرلمانية تذكر اخيرا حمدي ولد الرشيد ساكنة مخيمات الوحدة بالسمارة .. فاطلق من جديد العنان للسانه وهاهو يقدم الوعود تلو الاخرى .. السؤال المطروح هل ستثق الساكنة في أي مرشح استقلالي بعد نكث سيدهم " حمدي ولد الرشيد" لوعوده امام الملآ ؟؟ للانه لا يلدغ من الجحر مرتين الا غبي..