تخوض مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين بالعيون ، حركات احتجاجية أسبوعية بشارع مزوار بالعيون، في ظل لامبالاة الجهات المعنية التي جوبهت ملف المعطلين بسياسة الغموض. وتقول مجموعة الأمل المحتجة، في بيانها، أنه في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العربية انتفاضات عارمة مطالبة بتحسين الظروف الاجتماعية لشعوبها والتي تشكل البطالة محركها الأساسي وخزان لاينضب يضخ في شرايين ثورات المزيد من الشباب حسب قول البيان ، الحالم بغد أفضل لا تشكل مدينة العيون استثناءا يقاس عليه ، هذه المدينة والتي تعرف منه مدة طويلة سيلا من الحركات الاحتجاجية لمجموعة من الفئات تشكل فئة المعطلين حاملي الشواهد حجر الزاوية فيه . وفي المقابل يضيف البيان لازالت الجهات الوصية على تدبير هذه الملفات الاجتماعية المتراكمة تمارس سياسة قديمة متجددة من خلال نهج أسلوب العصا والجزرة ، ضاربة عرض الحائط كل الشعارات الزائفة المرفوعة من قبيل العدالة الاجتماعية ، المقاربة التشاركية ،المفهوم الجديد للسلطة الشفافية والمصداقية .وغيرها من المفاهيم الرنانة والبراقة محاولة بذلك إدخال المعطلين كل الحركات الاحتجاجية بالمدينة في دائرة اليأس والانهزامية والرضي بإنصاف الحلول في أحسن الظروف . ولم تخف مجموعة الأمل غضبها من خلال ما أسمته في البيان ذاته، الاستهتار بمطالبهم المشروعة، ومحاولات ذر الرماد في العيون من خلال حوارات الطرشان حسب لغة البيان التي ينهجها المسؤولون بالمدينة ومحاولات الاستئثار بالملف والتدبير الأحادي والذي اثبت فشله في مراحل سابقة وإننا إذ نعلن مضينا في خطواتهم النضالية ، معلنين عن تشبثهم الكامل بحقهم المشروع في الوظيفة العمومية والعيش الكريم، و تنديدهم بالتدخل الهمجي الذي تعرضت له الفئات الاجتماعية بعد زوال الأربعاء، وتضامنهم المبدئي واللامشروط مع مطالب كافة الفئات الاجتماعية ، مع دعوتهم للجهات المسؤولة إلى حوار جاد يقطع مع ممارسات وأخطاء الماضي .