خاضت مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين وقفتها الاحتجاجية الأسبوعية مساء الأربعاء الماضي بشارع مزوار أمام مقر حزب العدالة والتنمية التي تتخذ مقره لعقد لقاءاتها التواصلية، وتقول المجموعة المعطلة في بيانها التي ختمت به وقفتها التي ردد خلالها المعطلون شعارات تندد بالسياسة الغامضة للدولة إزاء ملف المعطلين الصحراويين، أنه يعد ملف التشغيل من الملفات الاجتماعية الأساسية، والتي يجب العمل على حلها بأسرع وقت وفق رؤية تشاركية هادفة على إشراك المعطل كمكون ضروري في أي حل لضمان نجاحه، وإذا كان المسؤولون الجدد قد قطعوا العهد على تجاوز كل التجاوزات السابقة، وزرع بذور الشفافية. إلا من داخل مجموعة الأمل للمعطلين الصحراويين، إذ تتابع ببالغ الأسى هذا التأخير المتعمد في معالجة ملف التشغيل لمل له من ثقل ووزن على كل الملفات الأخرى. وفي هذا الإطار نعمل على إرسال إشارات يومية، مفادها أن صبر المعطل قد نفذ، مما يجعل كل الوسائل والأشكال مشروعة للوصول إلى غايتنا المنشودة بشكل يضمن حقنا في الوظيفة العمومية عبر الإدماج المباشر. واليوم العيون فيما يشبه انتشار النار في الهشيم، يضيف البيان توسعت الوقفات الاحتجاجية في كل أجزاء المدينة، لتشمل كل الفئات الاجتماعية وذلك راجع إلى عدم وجود نية حقيقية في معالجة الملفات الاجتماعية قبل تراكمها، مما ينذر بقتامة الصورة والمشهد في المتقبل القريب، لذا وجب العمل على تدارك الأمر قبل فوات الأوان، إذا استحضرنا مؤهلات المنطقة فهي قادرة على إستعاب جميع الخرجين إذا توفرا النوايا الحقيقية لذلك. وأعلنت مجموعة الأمل عن تمسكها بحقها المشروع في الوظيفة العمومية، و إدانتها كل سياسات التسويف والمماطلة التي تنهجها السلطات، و دعمها كل الفئات الاجتماعية في نضالاتها المشروعة، وعزمهم التصعيد في أشكالهم النضالية عبر الانخراط في تنسيق قوي مع باقي الفئات.