-كليميم شهد المجلس الإقليمي لكليميم يوم الاربعاء الماضي جلسة صاخبة بعد أن اعترض عدد من الأعضاء المحسوبين على "عبد الوهاب بلفقيه" على طريقة تسيير المجلس من طرف حليفهم السابق "يحيي افرضان" ،واتهمه بإقصائهم من التعويضات التي تمنح لأعضاء المجلس،معترضين على ميزانية المجلس. وندد كاتب المجلس بالأعمال التشويشية التي تواكب جلسات المجلس ردا على ما يصدر عن بعض زملائه من لغط وصراخ ،معتبرا أصحاب هذا العمل يخرقون القانون الداخلي للمجلس ويسعون فقط لتحقيق أهداف ومصالح وتغليط الرأي العام. ووصف الرئيس بدوره –حسب مصادر حضرت الجلسة- المعترضين بأنهم أشخاص مشحونين من طرف سيدهم(يقصد بلفقيه) ولا يملكون أي استقلالية في اتخاذ القرار وينفذون التعليمات حرفياً،وأن زمن الأعطيات قد ولى وأنه لن يمنح لأي احد درهم واحد دون وجه حق . وكان يشير تحديدا الى رئيس بلدية بوزكارن السابق السيد "ابلوحي حسن"،الذي تقدمت زوجته بمشروع في مجال الاقتصاد الاجتماعي للحصول على مبلغ 400 مليون كدعم من المجلس الإقليمي،إلا أن رئيسه رفض معتبرا زمن الولاءات وتسخير المجتمع المدني لخدمة الأجندات السياسية ولى .