يبدو أن ملف تصفية الحسابات والتقليب فى "الدفاتر القديمة" سيكشف المستور ويفضح كل الأسرار التى ظلت موؤدة لسنوات ماضية، ولا يعلم أهل كليميم عنها أى شىء. أطلق "عبد الوهاب بلفقيه" رئيس بلدية كليميم الأسبق الذي تلاحقه قضايا فساد كثيرة، العديد من القذائف المدوية، عبر احد المواقع الصفراء التابعة له التى أثارت جدلاً واسعاً بين شرائح واسعة من الساكنة، وأصبحت مادة خصبة لمواقع "السوشيال ميديا" ونالت نصيب الأسد من اهتماماتهم، واتهمه البعض بتصفية الحسابات مع رئيس المجلس الإقليمي "يحيي افرضان" الذي انقلب عليه ورفض الامتثال لتعليماته في إدارة المجلس. فحوى الخبر المنشور يفيد بنية رئيس المجلس الإقليمي توظيف العشرات من أتباعه بالمجلس الإقليمي بعيدا عن المساطر القانونية المتعارف عليها ودون تعميم لخبر الترشيح للمناصب الشاغرة على عموم المستوفين للشروط المطلوبة،وتضمنت لائحة الأسماء أبواق وبلطجية كانوا تابعين لبلفقيه قبل أن يقفزوا لسفينة افرضان بالإضافة إلى أقارب أعضاء بالمجلس الإقليمي ونشطاء فيس بوك التحقوا بافرضان لتلميع صورته وتقديمه إعلاميا،وفي مايلي الائحة كما نشرت على مواقع "السوشيال ميديا": فيما يلي لائحة الموظفين الذين اختارهم الرئيس : احربيل عبدالله ساهيل عائشة ارجذال الحسن السملالي منير بوعلام عبدالعزيز اوحسون الحسن بنيحيا امينة الزعيم رشيد بوحذا جامع ماختارمنو ليلي سلوف رشيد اولمحجوب يامنة فنشا محمد تنضافت كريم امازيغ البشير بوحنيكر العربي اوزين الحسين اوبلا سميرة دريوش عبذالله طايش علي حمذالله علي سالم زوهو مليكة زكوم المدني تاشيبت مولود عايا اميمة باتا عبدالحق اعميرة احمد الجامعي نعيمة عبدالماعي عبدالسلام بيزين لحسن بندكة الحسن العيات محمد وتبقى القضية أكبر من جريمة تتم باسم تمثيل الساكنة، فالنقاش يجب أن يكون حول ما وصل له الحال بالمجالس التمثيلية من استهتار بالقانون واستخفاف بمصالح المواطنين، بدلًا من تصفية الحسابات بين أتباع السياسيون. بيان المجلس الإقليمي بعد فضيحة التوظيفات المشبوهة: