بعد أن تم بناء هذا المرفق الاجتماعي و تجهيزه من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،إلا أن البقعة الأرضية التي شيدت عليها المؤسسة في ملكية المجلس البلدي لكلميم و بعد تدشينها من طرف والي جهة كلميم واد نون يوم 18/11/2013و قيام جمعية الخير لكفالة اليتيم بتوقيع اتفاقية شراكة مع المجلس البلدي لتدبيرهاته دار الطالبة التي بدأت في تقديم خدمات الإيواء و الإطعام لفائدة الطالبات القادمات من ضواحي كلميم و مناطق أخرى و المسجلات بالمركز الجامعي و المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم.و كانت المؤسسة تعتمد على المداخيل التالية منحة التعاون الوطني المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. المجلس الإقليمي،و اشتراكات المستفيدات حيث إنطلق العمل بهاته الدار يوم 01/12/2013 بطاقم من المستخدمين يضم سبعة عناصر يشتغلون في ظل أجور لا تصل حتى الى الحد الأدنى للأجور،مع غياب التسجيل في الضمان الاجتماعي و التغطية الصحية،و ارتفاع عدد ساعات العمل،إذ بلغ عدد ساعات العمل 12 ساعة في اليوم طيلة أيام الأسبوع. و بالرغم من كل هدا سجلت الدار نتائج دراسية مهمة سجلت نتائج مشرفة للمستفيدات خلال الموسم الدراسي 2015/2016،إذ تحصلت الطالبات المسجلات بالمؤسسة على الصدارة في نتائج الامتحانات و ذلك بفعل الاهتمام التربوي بالمؤسسة،باعتراف من المشرفين على المؤسسات الجامعية و آباء و أولياء غير ان هدا لم يشفع لؤلائك المستخدمين حيث تم طردهم من طرف الجمعية بدريعة انها ستتخلى عن رعاية هاته الدار وذالك بعد مرور ثلاتة مواسم حيث جرى عقد إجتماع مع هؤلاء المستخدمين و مطالبتهم بتقديم إستقالاتهم و بعد رفضهم لهدا الطلب فوجئ هؤلاء المستخدمون بقرار فسخ العقدة معهم في 31/12/2015 الا أنهم رغم دالك بقو يتوصلون برواتبهم الهزيلة في قرار غير مفهوم و مع نهاية الموسم الدراسي المنصرم اي نهاية شهر يوليوز 2016 عملت الجمعية على تغيير مفاتيح المؤسسة و إغلاقها بحضور مفوض قضائي،في تغييب تام للقطاع الوصي كما أن المستخدمين لم يتقاضوا أجورهم لشهري يوليوز و غشت 2016،و طرقوا باب الحوار دون أية نتيجة لحد الآن،لتتكون لجنة ترأسها والي الجهة،تشرف على تسلم المؤسسة بدون مستخدمين،هذه اللجنة ستسهر على ضمان استمرارية هذا المرفق الاجتماعي في انتظار تسلم المؤسسة من قبل جمعية أخرى.إلا أن الملاحظ أنه منذ تشكيل هذه اللجنة يوم 15/08/2016 لم تقم بأية مبادرة من أجل إعادة عمل هذا المرفق الاجتماعي،و الموسم الدراسي على الأبواب.و قد صرح العديد من الآباء أن إغلاق دار الطالبة كلميم سينتج عنه انقطاع العديد من الطالبات عن متابعة دراستهن مما يجعل الدخول الدراسي على صفيح ساخن في ظل تعهد المتضررين بإستعمال كافة الوسائل المشروعة من أجل إرجاع حقوقهم المغصوبة