بعد طلب أحد المستثمرين التونسيين من مراسلنا بكليميم نشر معاناته مع السلطات بجماعة تيمولاي وولاية كليميم على صفحات "صحراء بريس " لوضع المجتمع المدني والرأي العام امام مسؤولياته والضغط على المسؤولين تحت دريعة محاربتهم للاستثمار ومساهمتهم في إفقار المنطقة , وهو ما استجابت له الجريدة ( كما تعودنا ان نقف دائما مع المواطن وانشغالاته) تحت عنوان ((بالفيديو مواطن يستنجد بالملك بعد تجاهل والي كليميم لحقوقه المشروعة)) لكن مباشرة بعد نشرنا الخبر توصلنا بالعديد من المراسلات تفند ادعاءات هدا المستثمر وتتهمه بالاحتيال والنصب بل تؤكد بانه يريد رخصة لبيع الخمور فقط وهو بعيد عن مفهوم الاستثمار..ما جلعنا امام مسؤولية اخلاقية خاصة واننا في "صحراء بريس" دأبنا على محاربة الفساد وليس المشاركة فيه , عموما قمنا ببحت وتوصلنا بمعلومات من مصادر جد موثوقة تؤكد بان السيد المستثمر مسقط رأسه بويزكارن وليس تيمولاي كما يدعي وبانه فر الي دولة تونس من ازيد من 20 سنة لإسباب تتعلق بكثرة الديون وتزوج بها وبعد عودته الي بويزكارن ظل شغله الشاغل فتح مقاهي محلات القمار ولعب اليناصيب بشتى اشكاله.. و علمنا بان محلات القمار هده تسببت في تشريد عائلات كثيرة خاصة في صفوف القوات المسلحة الملكية ولان مدينة بويزكارن مدينة حساسة نظرا لتواجد تكنة عسكرية تظم عدد كبير من عناصر الجيش الملكي فقد تم رفض تمكينه من رخصة لبيع الخمور، لد عمد هدا الشخص الدي يدعي الاستثمار ان يحول بوصلته غير بعيد في اتجاه تيمولاي للاستفادة من هدوئها وبعدها عن الانظار وسهولة الوصول اليها .. وبالطبع اشترى ارضا بثمن رخيص و ادعى ظاهريا وكما في الفيديو انه يصبو الى اسثتمار او ما شابه ذلك لكن ، ، هذفه تمكينه من رخصة لبيع الخمور والقمار و قد صرح بدالك جهرا لاصدقاءه بل يؤكد انه مستعد للتضحية بالمال لاجل الحصول عليها ولو من الرباط . هدا ونستنكر استغلال هدا الشخص للجريدة لتمرير مغالطات بسوء نية لإهداف ذنيئة بعيدة كل البعد عن الاستثمار فمثل هده المشاريع (بيع الخمر والقمار ) لن تجني منها المنطقة الا الجرائم بانواعها والفساد الاخلاقي ...فشكرا لرئيسة جماعة تيمولاي على وقوفها في وجه هدا الفساد..فالتاريخ يسجل..