يوم الاربعاء الماضي 31 غشت 2016 فوجئ الراي العام باقليم اسا الزاك على فضيحة من العيار التقيل بقطاع الشبيبة والرياضة بالاقليم . تمثلت هده الفضيحة في شجار وعراك وقع مساء يوم الاربعاء بين موظفين من قطاع الشبيبة والرياضة بالشارع الرئيسي بالمدينة , الشجار حسب ماصرح به الموظفان سببه اعطاء المدير الاقليمي للشبيبة والرياضة باسا الزاك تعليمات شفوية الي احد موظفين بالمديرية الاقليمية لنقل تجهيزات (حواسب ) من دار الشباب الي جهة غير معلومة , الا ان مدير دار الشباب رفض الامر بشكل قاطع لكونه حسب تصريحه ل"صحراء بريس" خارجا عن القانون ويحتاج لإمر كتابي لا شفويا للانه يتعلق بتجهيزات ثمينة وليس باشياء بسيطة وامام هدا الرفض من طرف مدير الدار للاعتبارات السابق وتشبث الموظف المأمور بتطبيق تعليمات مديره الاقليمي احتد العراك والسباب امام عموم المواطنين وبدأ نشر غسيل القطاع وفضائحه امام الناس وتوالي فضح وكشف المستور في القطاع مند ثلاث سنوات من اتهام المسؤول الاول عن القطاع من طرف موظفيه بتبذير ونهب المال العام في مشاريع مغشوشة بالقطاع باسا والزاك وبجماعات عوينة اغمان وعوينة لهنا , والاستغلال الفاحس لإعتمادات المكتبيات والتصرف الاحادي في اعتمادات النظافة بشكل غير قانوني وسرقة الاعتمادات المالية للاصلاحات الوهمية المخصصة للمصالح الخارجية لمديريته ,وسرقة الماء والكهرباء والهاتف من الادارة لإستغلاله في سكنه الاداري وتفويت كل صفقات القطاع لعمه بالاضافة الي ماتسبب فيه هدا المدير الاقليمي مند توليه المسؤولية من تسيب اداري بسبب لا مبالاته وغياباته الطويلة والمتكررة عن العمل وصراعاته المجانية مع موظفيه وحتى مع السلطات الاقليمية وعلى راسها عامل الاقليم الدي اغضبه اكثر من مرة ,وصراعه مع المجالس المنتخبة بسبب انحيازه المفضوح في الانتخابات الماضية لمنتخب احد الاحزالب السياسية بالمنطقة (حزب الحركة الشعبية) من اقاربه ومساهمته في الدعاية الانتخابية له في صفوف موظفيه مستغلال منصبه ومسؤوليته ..وفشله في ربط علاقات طيبة مع الجميع . وصرحت للجريدة مصادر من اسا , كما صرح صرح احد الموظفين المتنازعين للجريدة على ان القضية الان اصبحت بين يدي القضاء بعد ان تقدم احد الموظفين المتنازعين بشكاية لدى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بكليميم وربما ستعرف القضية تطورات اخرى ذات طابع اداري تجعل الملف قابلا للتطور ومفتوحا على كل التاويلات بما فيها تدخل السيد وزير الشباب والرياضة عبر مفتشية وزارته العامة للوقوف على طبيعة الاختلالات التي يعرفها القطاع بالاقليم في العديد من المجالات.