بلغت نسبة المتخرجين من المركز الجامعي كليميم برسم الموسم الدراسي 2016-2015 حوالي 400 طالب وطالبة إلا أنه ولحد كتابة هاته الأسطر لازالت نسبة مهمة من الطلبة المتخرجين تصل إلى ما يناهز %20 لم تتوصل بعد بشواهدها وبيانات نقطها نضرا لوجود أخطاء سواءا بالإسم أو النقط , موضوع تطرقنا له بالتفصيل من خلال مقالات سابقة , ما إستجد في الأمر هو بعد توجه بعض الطلبة لعمادة إبن زهر باكادير ورئاستها للوقوف على حيثيات الموضوع إتضح جليا مدى إستهتار مديرمركز كليميم وموظفيه بمصالح الطلبة حيث أن سبب تأخر معالجة الأخطاء و إصدار شواهد وبيانات نقط الطلبة يرجع إلى كون مدير المركز الجامعي كليميم وموظفيه قاموا بإغلاق هواتفهم النقالة بمبرر الإجازة الصيفية ,وبما أن عمادة إبن زهر لا تتوفر على أرشيف نقط ومعلومات الطلبة المتضررين بالتالي يتوجب على العمادة إنتضار السادة موظفي مركز كليميم إلى حين عودتهم من إجازتهم الصيفية وتشغيل هواتفهم النقالة لربط الإتصال بهم قصد مدهم بالمعلومات وإصلاح ما يمكن إصلاحه؟ ما معناه أن الطلبة المتضررين لن يستطيعوا الترشح لسلك الماستر وبعض المباريات المتاحة طيلة شهر غشت . العمادة التي أكدت توصلها بمحاضر الطلبة المتضررين بفضل جهود وغيرة قلة من أساتدة المركز الدين تدخلوا لإنقاد الموقف وبالفعل توجت مجهوداتهم بالنجاح بدليل توصل %80 بشواهدهم في الوقت الدي تخلت إدارة المركز عنهم وبات تسلم الشهادة مجرد حلم , أما %20 المتبقية فجاري محاولة الإتصال بمدير المركز والموظفين المكلفين بنقط الطلبة . الطلبة الدين إستنكروا هاته التصرفات الغير مبررة كما إستنكروا سر صمت الجهات المختصة والمجتمع الكليميمي خصوصا وأن الأمر يتعلق بمستقبل فئة كبيرة من الطلبة المتخرجين لبغير متحصلين على الشواهد .