بعد إنتظار طويل تم اليوم بالمركز الجامعي كليميم تسليم الطلبة المتخرجين برسم الموسم 2016-2015 ,شواهد تخرجهم مرفقة ببيانات نقط سنوات الدراسة الثلاث بالمركز , خبر أثلج صدور الطلبة وأستقبلوه بإرتياح تام بعد أن كانوا قد فقدوا الأمل في تسلمها , خصوصا بعد إعلان مدير المركز عن توقف الخدمات بسبب العطلة الإدارية . توجه الطلبة إلى النواة الجامعية ظنا منهم أنها ستكون رحلتهم الأخيرة صوب المركز من أجل سحب وثائقهم , لكن سرعان ما ساد جو من الخوف والصمت والإستغراب والسبب كثرة الأخطاء المرتكبة , أخطاء كان ضحيتها ما يفوق 30 طالب والتي تعددت بين : أخطاء في المعلومات الشخصية , وكدلك في النقط المحصل عليها بل أن شريحة كبيرة لم تجد شهادتها رغم أنهم استوفت جميع الوحدات بنجاح , وعند إتصال الجريدة بالمتضررين والدين صرحوا بما يلي : منذ بداية الموسم ونحن نعاني من سوء التسيير وضعف التواصل والتي نتج عنها قرارات غير مسؤولة أما ما يجري حاليا أي الثغرات التي سجلت خلال تسليم الشواهد فهي ثمرة لمجهودات إدارة غير مسؤولة وتتخبط في سوء التسيير,أخطاء تعتبر قاتلة وفي وقت جد مهم بالنسبة للطلبة المتخرجين , وبالعودة لأحداث الموسم لن نجتر التفاصيل على إعتبار أنه تم التطرق لكل المجريات وتم نشرها إعلاميا في عدة مناسبات وفي العديد من الجرائد الإلكترونية ومن هدا المنبر نوجه لهم تحية لما قدموه من أجل نشر معاناتنا , بل سنكتفي بتدكيركم بالقرار الأخير والدي أعلنه السيد خالد فريد بإعتباره مدير المركز ودلك بعد إعلان نتائج الموسم الدراسي حيث قرر منح الإدارة عطلة صيفية وقبل إتمام المهام الموكلة لهم فبالله عليكم كيف يعقل منح عطلة والطلبة لم يتسلموا شواهدهم بعد ؟ وكيف يعقل تأجيل المداولات إلى ما بعد العطلة أي أوائل شهر شتنبر علما أن أجال الترشح للماستر تنتهي بإنتهاء شهر غشت ؟ وبالعودة للأخطاء يتضح جليا مدا عبث الإدارة بمصالح الطلبة وعدم إحساسها بالمسؤولية إتجاهنا بدليل تنصل العميد والإداريين وبعض الاساتذة من مسؤوليتهم وتخليهم عنا في الوقت بدل الضائع حيث طالبنا الإدارة والأساتدة من أجل تأخير عطلتهم أيام قليلة إلى حين إجراء المداولات وتسليم الشواهد لكن للأسف إستنجادنا لم يجد أدانا صاغية فضلا عن تعنت المعنيين بالأمر, وعليه فإننا نحمل المسؤولية لمدير المركز وإدارييه وبعض الأساتدة لما ألت إليه الأوضاع داخل المركز , هدا ولن يفوتنا تقديم الشكر لبعض الأساتدة الغيورين والدين رغم قلتهم ضحوا بأيام من عطلتهم الصيفية وإستطاعوا منح الطلبة شواهدهم وإعطاءهم شحنة قوية , أساتذة لهم منا كل التقدير والإحترام . مضيفين أن الجيل المتخرج يعد بالشجاع الدي إستطاع التخرج من بين فكي تمساح أسنانه المدير و الإدارة وبعض الأساتدة . لكن ما يحز في أنفسنا كطلبة سر صمت المسؤولين والفعاليات الحقوقية وتخلي الجميع عنا رغم أن المركز يضم مسؤولين وأساتدة ومعلمين وموظفين وأمنيين وممثلي أحزاب مسجلين كطلبة . يتضح جليا من خلال تصريحات الطلبة أن المركز يعرف مشاكل داخلية كبيرة بدأت اصداءها تصل للمحيط الخارجي, مشاكل ناتجة على الإنفراد في التسيير وعن عدم وجود تجانس بين المكونات الإدارية للمركز فضلا وجود صراع خفي بين المدير والأساتدة و الإداريين , صراع ضحيته الطالب لا محالة .