بعد تهديد طلبة المركز الجامعي بمقاطعة الإمتحانات الإستدراكية للمرة الثانية على التوالي وبسنة بيضاء إن إقتدى الحال ومع إقتراب الموعد الثاني الدي سطرته العمادة والمحدد إبتداءا من 2016/03/26 لم تجد إدارة المركز بدا من الجلوس لطاولة المفاوضات خصوصا وأن مركز كليميم بات أخر من يجري الإمتحانات الإستدراكية وربما على الصعيد الوطني فإستحقاقات الدورة الثانية باتت على المحك. فبعد لقائها لعميد المركز صبيحة اليوم 2016/03/24 اعلنت اللجنة الممثلة لطلبة المركز أن العمادة قررت الإفراج عن بعض من المطالب وأنها ستتداول في بقية المطالب والتي حسب تعبيرهم تفوق إختصاصات المِِؤسسة فحسب اللجنة سيتم الإستجابة للمطالب الأتية : _ فتح قاعة للمطالعة . _فتح مقصف بالمؤسسة . _ إدراج حصص للأعمال التوجيهية. _ فتح باب الإدلاء بالشواهد الطبية . _ بالنسبة لطلب إعادة التصحيح سيتم الإعلام يومين قبل الموعد . في حين سيتم التداول في المطالب التي تفوق إختصاصت المؤسسة وهي : _ فساد بعض أطر و أساتدة المركز . _ الحق في إظافة أكثر من وحدة إظافية . _ تغيير جدولة الإمتحانات . _ تدريس أستاد واحد لثلاث مواد في الأسدس الخامس و السادس . هذا وتمت معاينة اليوم بالمركز إنطلاق أشغال بناء وهدم والتي من المرجح انها اشغال تشييد مقصف , في حين إختلفت أراء الطلبة بخصوص إستجابة الإدارة لبعض المطالب بين مؤيدين ومعارضين فبالنسبة للبعض هي بادرة جيدة من الإدارة لتحسين وتوفير شروط التحصيل العلمي وأنها مؤشر على تعاطي العميد مع الملف المطلبي في حين عبر البعض الأخر عن استائهم كون بعض المطالب ذات أهمية قصوى وملحة لم يتم النظر فيها كتدريس أستاد واحد لثلاث مواد في نفس الأسدس وهو ما يشكل عبأ ثقيل على طلبة السنة الأخيرة حسب تصريحهم فكان من الأحرى الإستجابة للمطالب التي تعيق الطلبة والتي تكتسي طابع الإستعجال .