شهد المركز الجامعي كليميم عصر اليوم2016/03/21 إشكال نضالية مختلفة تجسدت في حلقيات ومسيرة طلابية جابت أنحاء الحرم الجامعي رافعة لافتة " لا لا للفساد الإداري بالحرم الجامعي كليميم". يأتي هدا التصعيد بعد رفض عميد المركز الإستجابة للمطالب الطلابية .. فالجديد المسجل اليوم هو إغلاق الباب المؤدي للعمادة كما هو موثق بالصور ما يعني غلق باب الحوار في وجه الطلبة المحتجين ,فحسب إفادة العديد من الطلبة المركز يعرف إنعدام تام لأبسط وسائل التحصيل من مكتبة وكتب للبحث فكيف يمكن للطلبة المقبلين على إنجا ز بحث التخرج في ظل هدا الغياب الغير مبرر لمكتبة قارة داخل الحرم الجامعي ناهيك عن الفساد المستشري في المركز وكثرة الأخطاء الملحوظة خلال الأونة الأخيرة في لوائح النتائج و الأمتحانات دون أن ننسى النقص الحاد في الموارد البشرية لدرجة تكليف أستاد واجد بتدريس ثلاث مواد في الأسدس 5 و6 وهو ما سبب مشاكل عديدة لطلبة السنة الأخيرة والتي تطرقنا لها بالتفصيل في المقال السابق هدا بالإضافة إلى إنفراد الإدارة وبعض الأساتدة في إتخاد قرارات غير مسبوقة أخرها كان قرارالأستاد المكلف بتدريس ثلاث مواد والدي قرر منع الطلبة من حقهم في طلب إعادة تصحيح الإمتحان وهو إجراء معروف يتم بحضور الطالب و الأستاد المصحح حسب مسطرة معروفة ومتفق عليها دوليا الشئ الدي نتج عنه الحرمان من التأكد من النقط الممنوحة لثلاث مواد, بالإضافة إلى جدولة الإمتحانات والتي تتم إيام السبت و الإحد فقط من كل إسبوع ما يشكل عبأ بالنسبة لغير القاطنين بمدشر كليميم .فالمركز يعرف موسمه الرابع دون أي تغيير يذكر. أما الإدارة التي تعدر علينا أخد تصريحاتها والتي سنعمل على أخد تصريحاتها في موعد لاحق إكتفت بإعلانين حيث سطرت تاريخ الإمتحانات الجديد وحددت تاريخ 2016/03/26 في الإعلان الأول وفي الثاني أنها ستتخد إجراءات صارمة في حق من قاطع الإمتحانات . في حين توعد الطلبة بالتصعيد ومقاطعة الإمتحانات إلى حين الأستجابة لبعض من مطالبهم حسب درجة الإهمية مهددين بسنة بيضاء في حال إستمرار الإدارة في تجاهل مطالبهم.