صحراء بريس /كليميم شهد المستشفى الجهوي بكليميم مساء يوم الاثنين الماضي مهزلة صحية بامتياز ودلك بعد ان جلبت السلطات الأمنية شاب مصاب في العقد الثالث من عمره مصاب على مستوى يده اليمنى على اثر خلاف مع احد الأشخاص استوجب اعتقالهم من طرف المصالح الأمنية ونقلهم إلى المستشفى الجهوي لتقديم العلاجات الضرورية لهم وبعد عرضهم على الطبيب المشرف على قسم المستعجلات الدكتور" السرحاني محمد" الذي حرر لكليهما شواهد طبية مع منح السلطات الأمنية الادن قصد ترحليه من المستشفى الجهوي نحو مركز الشرطة لاستكمال باقي الاجرات القانونية دون الالتزام بالفحص الدقيق والجاد من طرف الطبيب خصوصا أن الإصابة على مستوى اليد كانت خطيرة يتوجب معها فحصها بالصدى والأشعة ,وهو ما حصل بالفعل بحيث وبعد أربع وعشرين ساعة عاد هدا الشاب إلى قسم المستعجلات وهو يعاني الم شديد وانتفاخ على مستوى أصبع السبابة باليد اليمنى المصابة وبعد إجراء صورة لليد بالأشعة تأكد فعلا وجود كسر وتشقق وتعفن على مستوى الأصبع مما استوجب تدخل جراحي استعجالي نتج عنه بثر الجزء الأعلى منه , ويذكر أن الدكتور المذكور سابقا كان وراء العديد من الخروقات والأخطاء بحيث يزاوج حاليا بين عمله بالقطاع العام بالمستشفى الجهوي وعمل أخر بالقطاع الخاص ودلك على مستوى مطار المدينة كطبيب بالمطار مع الشركة المكلفة وهو انتهاك صارخ ومفضوح لقوانين المنظمة للقطاع ,وهي خروقات تحد من جودة وجهود القطاع الوصي من اجل حكامة صحية عادلة وشفافة.