صحراء بريس-كليميم يقوم الرئيس السابق لجماعة لبيار المحمي من قبل بعض رجال السلطة بكليميم ، والمعروف بولائه لرموز الفساد على مستوى إقليم كليميم بتجييش ساكنة لبيار ضد مواطن إكترى منتوج الصبار من جمعية لبيار للتنمية الفلاحية والبيئة لدوار لبيار ، ويقوم بهذا العمل المخالف للقانون بالقوة حيث يعمد إلى جلب مجموعة من البلطجية لإرهاب العمال المكلفين بجني الصبار إمتثالا للعقدة الكرائية المبرمة مع الجمعية المكلفة بالصبار في تحدي للقانون ، كما يوثق الفيديو أسفله كيف يتم جني الصبار من قبل نفس البلطجية لصالح جهات محسوبة على لوبي الفساد الذي بات غول يهدد الاستقرار المحلي خصوصا وأنه مدعوم من قبل دركيين ورئيس دائرة القصابي ، وبعض المنتخبين في كليميم ، والمستشار البرلماني المتهم بملفات الفساد ، والذي جاء إسمه ضمن الإعترافات التي جاءت على لسان القائد الجهوي للدرك الملكي بكليميم في إطار التحقيقات التي تباشرها القيادة العليا للدرك الملكي ، وتحيل هذه الأساليب إلى عصر السيبة الذي تحن له بعض الجهات مستغلة طيبوبة الساكنة لتمرر مخططاتها الخطيرة التي تستهدف الاستقرار ، فمن منطقة أزلاكو ستتجه هذه اللوبيات إلى مناطق أخرى وقد يتكرر سيناريو أحداث تيزيمي الأليمة إذا لم تدخل الجهات المسؤولة على خط هذه الوقائع وتلجم أصحاب هذه المخططات الخبيثة التي تستهدف الإستثمار خصوصا في منطقة في حاجة إلى رأسمال يساعدها على التغلب على معوقات التنمية . وللتذكير فقد قام المكتري بإجراءات قانونية حيث حرر محضر بحضور مفوض قضائي ، وتقدم بشكايتين إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بكليميم ، كما قامت الجمعية بوضع شكاية تتهم فيها الرئيس السابق لجماعة لبيار بالترامي ، والترهيب ، وإذكاء التفرقة ، وممارسة العنف ، وقد أعطى وكيل الملك أوامره للدرك للقيام بواجبهم لكن دون جدوى مما يطرح إشكالية تطبيق القانون في ظل وجود جهات نافذة لا ترغب في ذلك ؟!