قامت السلطات الموريتانية بمنع دخول السيارات القادمة من المغرب إلى أراضيها وتعويضها بالسيارات الموريتانية. وكانت تجارة السيارات بشكل خاص، والتهريب عموما مزدهرة بين المغرب وموريتانيا حيث يعمد التجار بجهة الداخلة وادي الذهب إلى إدخال مواد إلى موريتانية والعكس، وكانت تشمل عمليات التهريب مختلف المواد المدعمة من طرف الدولة والمخدرات، بينما التهريب المضاد من الجارة الجنوبية، يتمثل في تلك الممنوعة أصلا من التداول كالسجائر والمخدرات الصلبة والسيارات المهربة من أوروبا بعد تغيير أوراقها بموريتانيا. وتأتي خطوة إغلاق المعبر الحدودي "الكركرات" لتعزيز السياسة التي تنهجها موريتانيا في الفترة الأخيرة خاصة في ظل التقارب الملحوظ بين موريتانيا وجبهة البوليساريو.