قامت ادارة سجن بويزكارن الاسبوع الماضي بترحيل النزيل المحجوب البر رقم الاعتقال 646 الى سجن الصويرة مباشرة بعد استعادته لعافيته جزئيا في المستشفى الجهوي بكلميم كاجراء عقابي على محاولته الانتحار. وتعود اسباب اقدامه على هده الخطوة بسبب المعاملة السيئة من طرف حراس السجن وكدلك بسبب الظروف المهينة التي يعيشها النزلاء داخل السجن , اد يشتكون من غياب ابسط الشروط التي تخفف عنهم معانات السجن اظافة الى عجز الادارة على توفير تغدية متوازنة ,بل لم تسمح للعائلات يتزويد دويهم بالمؤن ,اضافة الى قلة الادوية للمرضى , وسبق للنزيل ان عوقب مرات كثيرات بالسجن الانفرادي والضرب من طرف الحراس , في انتهاك صارخ لحقوق الانسان , مما اضطر والدته الى الدخول في معارك نضالية امام العديد من المؤسسات المعنية للفت الانظار الى الوضع الصحي الخطير لابنها بعد اللامبالات التي قوبلت بها شكاياتها سواء للادارة العامة السجون او للمجلس الجهوي لحقوق الانسان (الصورة). وهكدا يطرح السؤال عن هده الانتهاكات المتكررة لحقوق النزلاء في سجن بويزكارن هل هي ممنهجة ام نتيجة عدم اهلية الادارة الجديدة وفشلها في تسيير سجن كان من المفروض ان يكون نمودجيا ؟؟