بعد الاقتحام السلمي الناحج لمقر بلدية السمارة صباح الوم و تنظيم وقفة سلمية داخل بهو المقر المذكور حيث رردت شعارات الائتلاف المنددة بالقمع الهمجي لقوات الامن للاشكال النضالية للمعطلين الصحراويين بالسمارة و المطالبة بالاستفادة الفورية من خيرات المنطقة من خلال الادماج الفوري في اسلاك الوظيفة العمومية . عمد المعطلون المسالمون الى تنظيم مسيرة سلمية تتقدمها لافتة الائتلاف ،جابت جل ازقة و شوارع حي السكنى ، الشيء الذي سمح بانضمام عدد كبير من المتضامنين للشكل النضالي للائتلاف، لينتظم الجميع في صورة ملحمة تعبر عن التضامن المطلق بين المعطلين و الحاضنة الشعبية ، هذا الشيء لم تستسغه قوات الامن وعمدت الى حشد اعداد كبيرة من قوات التدخل السريع و القوات المساعدة هاجمت جموع المحتجين بعنف شديد نتج عنه اصابات متفاوتة في صفوف مناضلي الائتلاف و عموم الجماهير الشعبية كان اخطرها حالة التلميذ الصحراوي : وحمان محمد الذي اصيب بحجر على مستوى الرأس، دخل بعدها مباشرة في غيبوبة تامة، لينقل بعد ذلك من طرف بعض المتضامين على وجه السرعة في سيارة مدنية الى المستشفى الاقليمي وقد سجلنا غياب تام لسيارة الاسعاف اثناء التدخل الهمجي و لعدم توفر المستشفى الاقليمي بالسمارة على وسائل العلاج الضرورية تم نقله الى مدينة العيون قصد تلقي العلاج و هو لا يقوى على الحركة و لا الكلام و لا يزال الى حدود كتابة هذه الاسطر في الطريق الى هناك وحالته حرجة بحسب مصادر من عائلته. كما تمت اصابة مجموعة من المعطلين الصحراويين بجروح و كدمات نذكر منهم : صلاح سيدي حيماد و اباه محمد حيت تم نقلهم في سيارة اسعاف الى المستشفى .. وكانت هذه المسيرة هي اول خطوات الائتلاف الموحد للمعطلين الصحراويين بالسمارة في اطار نقل معركته الى عمق الاحياء الشعبية و التي من المتوقع ان تتواصل خلال القادم من الايام.