نظم إتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليمالعيون مساء الجمعة 06 ماي الجاري على الساعة الثامنة مساءا بشارع السمارة قرب حي معطى الله وقفة احتجاجية سلمية رفضا لسياسة الاحتقار الممنهج و المفعل في حق كفاءات الإقليم الصحراوية وحرمانهم من التشغيل والعيش الكريم. سرعان ما فرض طوق مخزني مشكلا من قوات مساعدة و شرطة بزي رسمي و مدني, ردد خلالها المعطلون شعارات منددة بهذا الوضع المجحف و المزري ليبدأ على الفور تفعيل التدخل الهمجي في حق الكفاءات الصحراوية المعطلة ذنبهم الوحيد إرادة العيش بكرامة إنسانية كاملة و تحت مراقبة عدة هيآت حقوقية وصحافة محلية, لينتقل منتسبو الاتحاد من وقفة إلى مسيرة حاشدة في إطار حضاري منظم عبر شارع السمارة صوب شارع مكة تجاوبت معها الجماهير الشعبية بدعاء و تهليل وبمواكبة مخزنية لصيقة و محاولة تحويل المسيرة الحضارية الصامتة نحو الأزقة المحاذية ووضع حواجز مخزنية استباقية أمام المسيرة السلمية ليتم منع الوقفة الثانية أمام مقر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات ليقع تدخل همجي عنيف تمثل في الدفع بقوة وسحل و الضرب و الركل و النعت بأوصاف مشينة استفزازية و عنصرية و الاستلاء على الأقمصة الحاملة للعبارات الاحتجاجية ومنع الحلقية الختامية مخلفة عدة إصابات بين المعطلين الصحراويين استدعت نقل بعضهم على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي نذكر منهم: • خدجتو ادويه الإصابة على مستوى القدم اليمنى . • خولة ازرقي الإصابة على مستوى الكتف . • إبراهيم بلفال الإصابة على مستوى الركبة . • طارق النح الإصابة في عدة مستويات من الجسم . • المخطار بوشلكة الإصابة على مستوى الركبة . وتفاجأ المصابون الذين نقلوا إلى المستشفى المحلي بعدم تلقي أي إسعافات أولية . دام صمود الكفاءات الصحراوية المعطلة قرابة الأربعون دقيقة مع الوعد بعدم التراجع عن أي خطوة نضالية سلمية ومهما كلفهم من تضحيات, فالمسؤولين عن شؤون الإقليم غير منكبين على ملف التشغيل بالجدية اللازمة وكرسوا سياسة الآذان الصماء والوعود السرابية والمقاربة الأمنية الصرفة و اهتمامهم بنشاطات البهرجة وعدم الانكباب على حل مشكل عطالة كفاءات أبناء الإقليم يتحملون كامل المسؤولية و النتائج لما ستؤول إليه الأوضاع .