منعت السلطات المغربية المعطلين الصحراويين من حقهم في التظاهر السلمي أمام مقر القصر البلدي بمدينة آسا جنوب المغرب, وقد حاول المعطلون الصحراويون في بداية وقفتهم الاحتجاجية السلمية التعبير عن رفضهم للسياسة التي تنهجها الدولة المغربية و الرامية لإقصائهم و حرمانهم من كامل حقوقهم المكفولة في المواثيق و العهود الدولية و المتضمنة في الدستور المغربي حسب بلاغ احدى الجمعيات الحقوقية . و نتيجة هذا التوجه النضالي ، أقدمت عناصر القوات المساعدة بالتدخل بقوة ضد المعطلين الصحراويين في محاولة لتفريقهم و إرغامهم على مغادرة مكان الوقفة، الذي كان يشهد استعداد السلطات المغربية لتدشين مقر القصر البلدي. و قد أدى هذا التدخل إلى إصابة المعطل و المعتقل السياسي الصحراوي السابق " إبراهيم الشليح " على مستوى الرجل اليسرى و توقيفه لعدة ساعات قبل إخلاء سبيله، و إصابة المعطل الصحراوي " فضيلي الدكوزي " بجروح وصفت بالبليغة نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة، كما تمت إصابة المعطلة الصحراوية "خديجة المعتصم " بجروح و كدمات في أنحاء متفرقة.