قيل وكتب الكثير عن استشهاد "صيكا براهيم"يوم الجمعة 15/4/2016؛ ولعل الخيط الرابط بين ما جاء في هذه الكتابات، هو أن الهدف من الاستهداف إسكات هذا الصوت الذي قال لا للفساد ، وناضل من أجل سيادة لغة القانون في كل مرافق المدينة، كما اختار الاصطفاف إلى جانب ضحايا هذا الوطن. لكن عضو البلدية بكليميم عن فريق العدالة والتنمية السيد "الحسين بوزغبات" فضل التغريد خارج السرب حيث صرح من داخل دورة المجلس البلدي صبيحة يوم الخميس 5ماي 2016 أن استشهاد صيكا براهيم هو انتحار لا علاقة له بالشهادة من قريب أو بعيد وهو الامر الذي لم تتقبله شرائح واسعة بالمنطقة، بل إنها استغربت أن يصدر عن شخص ليس مفتي ولا طبيب شرعي بل مجرد شخص عادي ليس في شيء من هذا وذلك ولم يكن يوما جزءا من شيء الا من اللا شيء. وقال نشطاء اعلاميون ل"صحراء بريس" تعليقاً على ما صدر عن العضو المذكور أنفاً " إن هذا الشخص مفلس لم تعرفه الساحة ولا النضالات ،قدم ضيفا ثقيلا الى مؤسسة تمثيلية لينهش وليمارس رغبة "الشر" المتأصلة فيه والتطاول على كل المقامات المتعالية بنضالاتها وعطائها. أما صيكا براهيم تعرفه وادنون كما تعرف أرضها ووديانها، اتحاداتها ونشاطاتها ولد وتربى وترعرع وكبر في كليميم ولكن ليس بعوائد معونات من حزب او نقابة ودرس و اكمل تعليمه والتحق بالنضال يكفيه فخراً المناضل صيكا براهيم (رحمه الله حياً او ميتاً) انه ناضل وقاتل في سبيل الوطن وعندما جاءت الفرصة وحانت اللحظة كان من أوائل من تصدرالمشهد وضحى بنفسه من أجل شعبه ووطنه وليس كمن يرمى من خارج الاسوار أو يشتم من وراء الجدران ولا نامت أعين الجبناء.