صحراء بريس / كلميم شهد المستشفى الاقليمي مؤخرا حالات وفيات متعددة للأجنة و للمواليد. فبعد تسعة أشهر من التمني و التهاني و الفرح تصطدم الأمهات بخروجهن من المستشفيات بدون مواليدهن وهذا هو أحسن سيناريو. بل بعضهن لا تخرجن الا في كفن. و حسب مصادر مطلعة فإن قسم الولادات يعرف حالات الوفيات هاته أثناء ديمومة أحد الأطباء العديم الكفاءة و ذو القلب الصلب. فعلى يد هذا الطبيب في الأسبوع المنصرع توفي أكثر من ثلاثة أجنة و حالة وفاة امرأة حامل. على عكس الطبيبة التي أكدت لنا المصادر أن ديمومتها تمر دائما بسلام وبمهنية أكثر. و إن كان خير الكلام ما قل ودل فإننا نناشد المسؤول الجهوي لوزارة الصحة التدخل بإبعاد الطبيب المشؤوم قبل أن تقع كوارث أخرى مع إرسال لجنة التحقيق في الوفيات السابقة قصد تحديد المسؤوليات، وانصاف المتضررين.