علم من مصادر موثوقة على ان احد المنتخبين النافذين بالمدينة وزع مبالغ مالية مهمة على أتباعه من الشباب والنساء مع تعهده بحمايتهم مقابل تاجيج الوضع الاجتماعي بالمدينة . وقد فسر بعض متتبعي الشان المحلي بمدينة كلميم هدا التحرك المفاجئ للمنتخب المذكور الي خطوات والي جهة كلميمالسمارة الجديد السيد عبد الله عميمي الاصلاحية التي أربكت حسابات ناهبي المال العام وهددت مصادر عيشهم ,مما أدى بهم الي زعزعة استقرار المنطقة عن طريق استغلالهم للمشاكل الاجتماعية لفقراء والمحتاجين والمعطلين للي ذراع الوالي , وتجدر الاشارة انه خلت ولاية الوالي السابق لجهة كلميمالسمارة السيد أحمد حمدي من اي شكل من اشكال الاحتجاج ذات المطالب الاجتماعية مما يفسر سر حصوله خلال حفل وداعه بمناسبة انتهاء ولايته ,على هدية عبارة عن سيارة ذات الدفع الرباعي قدر ثمنها باكثر من 40 مليون سنتيم عرفانا له على ما قدمه من تسهيلات للبعض النافذين بالمنطقة والاغنياء بين ليلة وضحاها المتحكمين الان بأهم المجالس المنتخبة ... وفي ذات السياق أشار كثير من المواطنين الي ان بعض اتباع المنتخب المذكور يتحركون بكثرة وسط جموع المحتاجين والمعطلين اصحاب الشواهد الجامعية في استغلال فاضح للفقراء والمعطلين لتمرير مخطط سيدهم لضغط وعرقلة برنامج الوالي الاصلاحي ومحاربته أباطرة الفساد وتجار الانتخابات وناهبي المال العام . ومن جهة اخرى لوحظ بعض الشباب من اتباع نفس المنتتخب يعتصمون ليل نهار امام احد المقاطعات المتواجدة بساحة تكنا( قرب مقهى علي بابا)...وأكد الكثيرين هده الملاحظة سواء من المواطنين او المسؤولين فقد اكد احد موظفي ولاية جهة كلميمالسمارة على "ان السلطات على علم بمن يقف وراء هده الاحتجاجات المفاجئة ولكن تجهل لحد الساعة اسباب صمتها " يقول الموظف الذي لم يرغب في كشف اسمه للقراء. وأمام هدا الوضع اصبح الشارع الكلميمي يطرح تساؤلات كثيرة حول أسباب صمت السلطات عن زمرة من الفاسدين وتلاعبهم بالوضع الاجتماعي المتازم لفقراء المدينة , خاصة وان رائحة إغتنائهم الفاحش والسريع وحتى فوزهم في الانتخابات الاخيرة شابه الكثير من الشوائب وهداالامر لا يخفى على المواطن العادي فما بالك بالاجهزة الامنية...؟؟؟؟؟