علمنا منذ قليل بان المصالح الأمنية بمدينة كلميم تمكنت اليوم من إلقاء القبض (مرة أخرى) على شبكة جديدة لشهود الزور ، هذه الشبكة حسب المصدر يتزعمها موظف بقباضة كلميم، هذا الأخير الذي أصبح يدلي عقود وملكيات مزورة لابتزاز الملاك الأصليين للأراضي و ثنيهم عن عدم تحفيظهم لأراضيهم ودخوله معهم في منازعات قضائية يعتمد فيها على هذه العقود المزورة و التي يشهد فيها شهود زور، وهذا ما قام به هذا الأخير في نزاعه مع ملاك أصليين على مستوى الجماعة القروية للقصابي . الجديدة هذه المرة في هذه القضية هو أن الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم مساء اليوم هم نفس الأشخاص الذين كانوا ينشطون في الشبكة الأولى، و الغريب في الأمر أن هؤلاء الأشخاص يقدمون شهادة مقابل ثمن زهيد لا يتعدى 200 درهم ، وذلك راجع لفقرهم ، والذي يستغله لوبيات العقار من أجل تثبيت هذه العقود .و مما يدل كذلك على أن هذه العقوبات التي تم إنزالها عليهم سابقا لم تؤتي أكلها. لهذا فاليوم القضاء بمدينة كلميم مدعوا لإنزال أقصى العقوبات على هذه الشبكة و كذلك على من يشغلها و يحركها و يستغلها لمأربه الخاصة. للاشارة فهذه الشبكة وغيرها اصبحت اكثر نشاطا بالموازاة مع تحفيظ الأراضي الفلاحية بمختلف الجماعات الترابية لكلميم.