شهدت الآونة الأخيرة العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات أمام مقر عمالة إقليمطانطان على ما يصفه المحتجون إقصائهم من عملية توزيع بطائق الإنعاش أو من عملية التوظيف الأخيرة التي اعتبرها البعض أنها مرت فى جو من المحسوبية والزبونية. وقد ردد المحتجون خلال هاته الوقفات شعارات تطالب بحقهم الطبيعي فى الاستفادة من بطائق الإنعاش وتمكينهم من الحصول عليها ليتمكنوا من خلالها من حل بعض المشاكل الاجتماعية التي يعانون منها . كما ندد المحتجون بأسلوب التماطل والتسويف وسياسة صم الأذان التي تنهجها الجهات المسؤولة بالإقليم تجاه حقوقهم المشروعة . وفى تصريح صحفي أكد احد المشاركين فى إحدى هذه الوقفات عن استغرابه واندهاشه كيف ان أطرافا من خارج الإقليم هي من تستفيد من مثل هذه الحقوق التي كان الاوجب أن يستفيد منها ساكنة طانطان – ويضيف المصدر نفسه أن الوقفات الاحتجاجية تأتى فى ظل المعارك المفتوحة من الحق فى الشغل والسكن وبطائق الإنعاش الوطني لكل الفئات المعوزة والمقهورة بالإقليم وفى ظل الهشاشة على جميع الأصعدة نتيجة غياب مقاربة تنموية فعالة تمنح الحق المشروع والعادل فى الشغل والعيش الكريم أسوة بما يحظى به رعايا صاحب الجلالة محمد السادس فى كافة أنحاء المملكة . أما محمد فسجل بامتعاض كبير كيف أن مسؤول كبير بالعمالة معروف لدى عامة ساكنة إقليمطانطان التي قدم إليها وهو لايملك شيئا أما اليوم فهو يعتبر من أغنياء المنطقة .. إنها صورة من صور الفساد الادارى والشطط فى استعمال السلطة لتحقيق بعض المآرب الخاصة لبعض المسؤولين بالإقليم ما يتنافى مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وذلك من اجل الاهتمام بالعنصر البشرى وإعطائه عناية خاصة ....فأين الدولة المغربية من كل ما يحدث بمدينة طانطان ؟