فجر خبر توزيع منح المجلس الإقليمي لكلميم على الجمعيات موجة تذمر وسط جمعيات المجتمع المدني بالإقليم خصوصا على مستوى جمعيات مدينة كلميم وعبر ممثلون عن الجمعيات في اتصالات ب " صحراء بريس" عن تدمرهم من طريقة توزيع هذه المنح التي تتحكم فيها اعتبارات انتخابية بعيدة كل البعد عن هاجس تنمية العمل الجمعوي بالمنطقة وخدمة اقليمكلميم. وقد عبر ممثلو بعض الجمعيات الرياضية والثقافية بكلميم عن أملهم في أن يتم موافاتهم بأسماء الجمعيات التي حصلت على المنح السنوية مع توضيح المعايير التي تم اعتمادها في الدعم المقدم وتعميق البحث حول الميزانية المخصصة لدعم الجمعيات والتي يتخوف الفاعليين من أن يستغلها بعض المنتخبين لدعم جمعيات تابعة لهم أو لمقربين منهم. وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي توجد فيه بعض الجمعيات تستفيذ من دعم مهم تبقى بعض الجمعيات بدون مدافع ولم يرصد لها أي منحة علما انها تقوم بعمل جبار من أجل تنمية المنطقة والاقليم و تساءل العديد من مسيريي الجمعيات باقليمكلميم عن المعايير التي اعتمدها المجلس الإقليمي السابق لكلميم أثناء توزيعه الدعم على الجمعيات الثقافية والرياضية لسنة 2015. و أضاف بعض مسيريي الجمعيات أن الجمعيات التي تشتغل طوال السنة و تقدم برامج رياضية و ثقافية و اجتماعية و تربوية مهمة و متنوعة توصلت بمنح هزيلة : 1500 درهم أو 2000 درهم ، في حين توصلت الجمعيات الموالية للحزب المسير للمجلس الإقليمي و بعض المقربين و الموالين بمنح كبيرة : 5000 درهم ، 7000 درهم ، 10000 درهم ، 15000 درهم ..... أين هي الشفافية و الديمقراطية و المقاربة التشاركية التي يدعيها المجلس الإقليمي القديم ؟ لماذا يعتمد المجلس الإقليمي لكلميم المقاربة الانتخابية و الولاء التام أثناء توزيعه للمنح على الجمعيات بالإقليم ؟ هل من الضروري أن تكون الجمعية موالية للحزب المسير للمجلس كي تحصل على منحة كبيرة ؟ هل من اللازم البحث عن وساطة أو التوسل أو الاتصال بأحد أعضاء المجلس الإقليمي من أجل الحصول على منحة مهمة ؟ أين هي استقلالية العمل الجمعوي عن العمل السياسي ؟ تبقى الاسئلة كثيرة و الاجوبة لا وجود لها من طرف الرئيس السابق للمجلس الاقليمي والرئيس الحالي للمجلس البلدي لكلميم لان هناك خرق سافر للقانون ودلك بعد اقحام مسير رياضي في لجنة الدعم بالمجلس الاقليمي السابق رغم انه ليس عضوا بالمجلس و لهدا الجمعيات تتهم الرئيس السابق للمجلس الاقليميلكلميم ودلك باعتبار ان منحه التي تعتبر مالا عاما كانت منحا للدعاية السياسية والانتخابية لصالح جهة سياسية معروفة ولن نجد عناء كبيرا في توضيح ذلك ..فهل يستطيع المجلس الاقليمي السابق ان يوضح للجمعيات المعايير التي اعتمدها في توزيع هذه المنح ؟ ام انها الدعاية السياسية بوضوح وفي واضحة النهار , لصالح جهة سياسية معروفة ؟؟ من جهة كشفت مصادر جمعوية بان المنح ليست من توزيع المجلس واجتهاده ومعاييره بل وزعها الشخص المثير للجدل الى جانب الرئيس السابق لجماعة فاصك وهو في نفس الوقت عضو المجلس الاقليمي السابق والحالي وقدمت للجنة المكلفة والمجلس وصادق عليها بطريقة عمياء. مع العلم ان هذا الشخص وكما يعرف الجميع لا سلطة له تؤهله للعب هذا الدور. ستكون الكارثة أعظم اذا عرفنا بأن بعض الجمعيات تم اقصاؤها نهائيا من المنحة بشكل متعمد وبايعاز من طرف الرئيس السابق محمد بلفقيه وندكر على سبيل المثال الجمعية الرياضية جوهرة واد نون لكرة القدم التي تمارس ضمن اندية القسم الثاني هواة الى جانب جوهرة الصحراء التي توصلت بالمنحة بل اصبحت جوهرة وادنون الان الفريق الاول في المدينة بحكم نتائجها الجيدة .ولم تحصل على درهم واحد لا لشيء الا لانها من المغضوب عليهم من طرف الرئيس السابق محمد بلفقيه رغم ماتقدمه من انجازات على ارض الواقع. فأينكم يا اهل الحل والعقد؟ وياسلطة الوصاية؟ ويامغربا يحاول في خطابه التاسيس لدولة الحداثة ودولة الحق والقانون؟ ان لم تفعلوا شيئا فانتم شركاء في هذا الفساد.
ملف كامل باسماء الجمعيات المستفيدة من دعم المجلس الاقليمي لسنة 2015