منح المجلس الإقليمي لسيدي بنور المنحة السنوية لهذه السنة لجمعية أشبال الزمامرة لألعاب القوى والتي حددت في مبلغ 2000 درهم، وعم استياء كبير على مكونات جمعية أشباب الزمامرة لألعاب القوى الحاملة لمشعل هذا النوع من الرياضة بإقليم سيدي بنور، واعتبرت هذه المنحة من طرف الجمعية من عدائي وعداءات بالإضافة إلى هواة هذا النوع من الرياضة وبعض المتتبعين للشأن الرياضي بالهزيلة، حيث اتخذ المكتب المسير لهذه الجمعية قرارا بعدم تسلم هذه المنحة التي لا ترقى إلى مستوى الدور الذي تقوم به هذه الجمعية من إشعاع رياضي لألعاب القوى بهذا الإقليم على مستوى الجهة ولا مستوى الوطني. وتعتبر الجمعية الوحيدة النشيطة في المنطقة بحكم مشاركتها في التظاهرات الجهوية والوطنية ومن خلال تنظيم بعض الملتقيات بالزمامرة وخارجها، و نذكر على سبيل المثال التظاهرة الجهوية المنظمة في 11 يناير 2011 وبالأحرى يعتبر حيفا في حق هذه الجمعية وعدم وضع معايير موضوعية ونزيهة في ترتيب الجمعيات المستحقة للمنح السنوية حسب الأنشطة التي تقوم بها. ليبقى التساؤل المطروح ما هي المعايير والمقاييس التي اعتمد عليها المجلس الإقليمي في توزيع المنح السنوية ؟؟ وقد اعتبر عبد الكريم الساسي رئيس جمعية أشبال الزمامرة لألعاب القوى بأن المنحة المخصصة لجمعيته هي منحة استهزائية ولا تشجع على العمل من أجل تطوير رياضة ألعاب القوى. وأضاف بأن هذه جريمة مرتكبة في حق جمعيته التي تتوفر على 3 مدربين ومدير إداري وتؤطر حوالي 70 عداء من مختلف الفئات وشاركت هذه السنة في عدة تظاهرات وطنية بكل من بني ملال، ومراكش، وقصبة تادلة، وبنجرير واليوسفية وأسفي زيادة على دعم جمعيته للمنتخب الوطني بعدة عدائين أمثال هشام نشيط المحترف بإيطاليا، وحمزة الساحلي، وبوجمعة نشيط. وللإشارة فالمجلس الإقليمي للجديدة قبل التقسيم الإداري الجديد كان يخصص لجمعيته منحة سنوية تبلغ 10000 درهم رغم وجود عدد كبير من الأندية.