حرمان فرق العصبة من منح الجامعة لاحتلالها المرتبة الأخيرة في سلم التنقيط عقدت عصبة دكالة عبدة لالعاب القوى يوم السبت 22 ماي الجاري بدارالشباب الحي العمالي بأسفي اجتماعا استثنائيا حضره سبعة أندية من أصل تسعة أندية تنتمي للعصبة، وهي: النادي العبدي ودفاع أسفي والشبيبة السحيمية وأمل جنوب أسفي وسيدي بنور 2004 وأشبال الزمامرة ونادي التنمية بأسفي، فيما غاب فريقا أولمبيك أسفي وأولمبيك اليوسفية، وهو ما اعتبره المجتمعون نصابا قانونيا يخول لهم عقد جمع عام استثنائي تم إقراره بعد مكاتبة الجامعة الملكية في هذا الشأن. وقد افتتحت أشغال هذا الجمع بكلمة لرئيس نادي سيدي بنور، الذي أكد أن العصبة عرفت ركودا في الفترة السابقة، وأن الاندية ارتأت التكافل بينها ودعت الى جمع عام استثنائي لتشكيل مكتب جديد، فيما استعرض إبراهيم الفلكي رئيس النادي العبدي مراحل الأزمة التي تمر منها العصبة، وذكر 14 نونبر 2010 تاريخ عقد الجمع العام العادي حيث تمت الموافقة على التقريرين الأدبي والمالي وانسحاب الثلث، وأن الجمع العادي لم يتمكن من انتخاب الثلث الخارج، وأن العصبة دخلت في إطار تصحيح الوضع لتشكيل مكتب جديد، لكن كل المحاولات باءت بالفشل حسب مداخلة رئيس النادي العبدي، الذي أضاف أن اجتماعا لرأب الصدع تم عقده يوم 19 أبريل 2010 بجمعة سحيم من أجل حث الرئيس السابق على عقد اجتماع استثنائي، وأن كل الأندية ضمنوا له الاستمرار في الرئاسة حين عرضه على التصويت، وأنه لايمكن استمراره رئيسا ضدا على القانون. وأضاف رئيس النادي العبدي إن عصبة دكالة عبدة ومعها كل الأندية المنضوية تحت لوائها تحتل الآن المرتبة الأخيرة في سلم تنقيط الجامعة نتيجة عدم مشاركتها أو تنظيمها لأي بطولة محلية أو جهوية، وبالتالي فقد حرم الكل من منح الجامعة والجماعات المحلية بالجهة، وأن صندوق العصبة الآن لا يتوفر على سنتيم واحد. وتدخل في نفس الإطار محمد النوري الذي قال أنه لايمكن أن تعيش العصبة والعاب القوى ضياعا جهة تعتبر من أحسن الجهات إنتاجا للأبطال، وسرد النوري مشكلتين عاشتهما العصبة واعتبرهما استهتارا، أولاهما أنه كان مطلوبا من العصبة أن تنظم عدة ملتقيات محلية لتتأهل إلى الملتقيات الوطنية، وقد حرمت من عدة نقط وثانيهما أن الرئيس رفض التوقيع على وثيقة الاعفاء الجمركي لاستقدام حافلة من فرنسا أهدتها إحدى الجمعيات للعصبة. أما رئيس نادي أشبال الزمامرة الساسي عبد الكريم، فعدد مشاكل العصبة وحددها في سوء نية بعض المشاركين في العصبة، وقال إننا الآن في طريق تصحيح المسار، مؤكدا أنه يجب مراعاة تمثيلية الأندية قبل تشكيل المكتب لكي تنمحي الصورة السيئة للعصبة رغم أننا في نهاية الموسم حسب تعبيره. ومن اقتراح الأندية تم تحديد إسمي كل من النوري والفلكي لرئاسة العصبة وبعد تخلي هذا الأخير، تم انتخاب محمد النوري رئيسا لعصبة دكالة عبدة خلفا لمحمد رشيد بنهيمة، ومنحه الجمع العام الصلاحية لتشكيل المكتب. وفي كلمة له بعد انتخابه اقترح النوري أن تمثل كل الأندية في تشكيلة المكتب الجديد بالتساوي، وأنه لن يتم التخلي حتى عن الفرق التي لم تحضر الجمع العام الاستثنائي، وأن يقترح كل نادي عضوين اثنين لهذه التشكيلة.