... وإعادة انتخاب خيري بلخير رئيسا بالإجماع عبد القادر كترة ... وأندية عصبة الشرق لألعاب القوى ترفض تصنيف النوادي إلى مجموعتين "أ" و"ب" بالمعايير المحددة بدورية الجامعة رقم 57 استعرض خيري بلخير رئيس عصبة الشرق لألعاب القوى في كلمته الافتتاحية خلال الجمع العام العادي برسم الموسم الرياضي 08/09، المنعقد عشية يوم السبت 5 دجنبر الحالي بقاعة الاجتماعات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، بالأوضاع التي تعيشها الرياضة بشكل عام وألعاب القوى بشكل خاص على مستويات الجهة والوطن والمشاركات الدولية والمستجدات التي عرفتها. وأشار إلى أن هناك أعمالا وإنجازات تم تحقيقها على مستوى العصبة، كما عرف التسيير بعض الهفوات التي يجب تداركها. وأكد على أن حلبة ألعاب القوى بحديقة لالة عائشة تم تخصيصها للعدائين فقط كما أسند تسيير مرافقها للعصبة. حضر هذا الجمع أعضاء المكتب المسير وممثلو 20 ناديا من أصل 20 يعبرون عن 25 صوتا من مجموع الأندية الممثلة للهيئة الناخبة من النوادي المنخرطة في العصبة، بالإضافة إلى ممثل الجامعة الملكية لألعاب القوى وممثل المندوب الإقليمي لوزارة الشبيبة والرياضة وممثل السلطة المحلية وممثلين عن الصحافة المحلية والوطنية. وقد تمت المصادقة على التقريرين الأدبي بالإجماع، خلال مناقشة هادئة ورازنة، بعد سنوات مرّت جموعها العامة صاخبة وعصيبة، حيث وضع هذا الجمع تحت شعار "المصالحة والتواصل والتعاون والعمل الجماعي" لتطوير لألعاب القوى بالمنطقة والدفع بها إلى تمثيلية أكثر حضورا على المستويين الوطني والدولي. كما تم انتخاب خيري بلخير رئيسا للعصبة للولاية الخامسة بالإجماع وتخويله تشكيل المكتب المسير يكون أكثر تمثيلية لأقاليم الجهة الشرقية والنوادي المنخرطة في العصبة، والذي فضل (بلخير) أن يكون ذلك بالتراضي والتوافق بين أعضاء المكاتب المسيرة للنوادي. أشار التقرير الأدبي الذي تلاه عبدالإلاه البراد الكاتب العام للعصبة، إلى جو التآخي والتلاقي والتواصل بين مكونات العصبة الذي طبع الموسم بعد نوع من الصراعات وعدم التفاهم الأمر الذي أعاق مسيرة العصبة لمدة سنوات خلت. وذكر بتنظيم العصبة لعدد من الدورات التكوينية ، وبمشاركة الأندية رغم الضائقة المالية في جميع البطولات الوطنية المسطرة من طرف الجامعة وبرمجتها بالمحور المعتاد مكناس/الرباط/ الدارالبيضاء، حيث انتزع عداؤوها مجموعة من الميداليات بلغت 71 في جميع الفئات منها 24 ميدالية ذهبية و25 ميدالية فضية و22 ميداليات نحاسية. أما على المستويين القاري والدولي أحرز شكير بوجطيوي من نادي "أسود الريف" على ميدالية فضية في مسافة 3000 موانع بالبطولة العربية بسوريا، والعداء يحيى برابح من النجم الرياضي الوجدي على ميدالية فضية في القفز الطولي، كما أحرزت العداءة نوفيسة الدخيسي من المولودية الوجدية على ذهبية ونحاسية في القفز الطولي والوثب الثلاثي بملتقى الساحل والصحراء أقل من 21 سنة بالنيجر، والعداءة حفيظة الجيلالي من الهلال الناظوري على ذهبية في 5000متر. أما بالأعاب الفرنكفونية ببيروت فتمكن العداء يحيى برابح من النجم الرياضي الوجدي من انتزاع ميدالية ذهبية في القفز الطولي وتحطيم الرقم القياسي الإفريقي ب8.40 متر، كما حصل زميله العداء شكير بوجطيوي من نادي "أسود الريف" على ميدالية ذهبية وميدالية فضية في مسافة 5000 و3000 موانع. واعتبر التقرير المالي للموسم الرياضي 08/09 الذي تلاه أمين المال الحسن خلوفي إيجابيا وتم تقليص العجز المالي السابق. وبلغت المداخيل 131.850 درهما مجموع الدعم من الجامعة ومنحة الحكام للملتقى الوطني وتربص الحكام بمدينة وجدة وبركان والناظور خلال الموسم الماضي، في حين بلغت المصاريف 99.513,65 درهما همت ميزانية التسيير والتظاهرات ومصاريف مختلفة. وتم تقليص العجز المالي من 97.513,65 درهم (عجز سابق) إلى 64.771,79 درهم. أندية عصبة الشرق لألعاب القوى ترفض تصنيف النوادي إلى مجموعتين "أ" و"ب" بالمعايير المحددة بدورية الجامعة رقم 57 انتقدت أندية عصبة الشرق بشدة دورية الجامعة الملكية المغربية لأعاب القوى رقم 57 المتعلق بتصنيف الأندية والجمعيات المنضوية تحت لوائها في مجموعتين "أ" و"ب". واعتبرت أن هذا التصنيف سيؤثر على مسيرة العديد من النوادي ويؤدي إلى انقراض الأخرى. وتساءل مسؤولو الأندية إن كانت المقاييس والمعايير المعتمدة حسب توضيح الدورية والتي حددت دون استشارة المدربين التقنيين للعصب والنوادي، تهدف إلى تطوير ألعاب القوى أو إلى تقييد النوادي وإحباطها وتفكيكها دون مراعاة مشاكلها المادية ومعانتها مع انعدام البنية التحتية، وإقصاء عدد من العدائين الشباب الممارسين بالمدن الصغرى والبلدات. وأشاروا إلى أن التنقيط المعتمد على عدد الرخص والمشاركات غير منصف ولا عادل، بل مجحف في حقّ العديد من الأندية النشيطة الفاقدة للدعم المادي، وينافي التقييم بالنتائج وحدها الذي هو معمول به في الدول الأوروبية...واتفقت الأندية على توجيه رسالة تضمنها رفضها لمضمون الدورية ووجهة نظرها في الموضوع. وأوضحت دورية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أن الجامعة ستعتمد معايير جديدة بتصنيف الأندية في مجموعتين وذلك بمنح نقطة واحدة للنادي الذي يتوفر على عدد من الرخص ما بين 100 و250، ونقطتين لعدد 251 فما فوق شريطة أن تكون الرخص معززة بالمشاركة الفعلية وتحقيق الحد الأدنى للإنجاز الرياضي بالنسبة لألعاب القوى والترتيب بالنسبة للعشرين الأوائل في العدو الريفي. وتمنح نقطة واحدة للنادي الحاصل على 5 ألقاب وطنية خلال البطولات في ألعاب القوى والعدو الريفي، كما تمنح نقطة واحدة للنادي الحاصل على الأرقام القياسية الوطنية المحققة في التظاهرات الدولية أو الوطنية المنظمة من طرف الجامعة، ونقطة واحدة على 10 مشاركات في تظاهرات في ألعاب القوى والعدو الريفي بعشرة عدائين على الأقل في كل مشاركة. وأشارت الدورية إلى أنه سيتم تصنيف ضمن المجموعة -أ- الأندية والجمعيات الرياضية المرتبة من بين 30 الأوائل، فيما تصنف في المجموعة - ب- الأندية والجمعيات الرياضية المرتبة بعد 30 الأوائل، ولا تصنف الأندية والجمعيات الرياضية التي لم تحصل على أية نقطة. وتعتمد نفس النقط المذكورة بالنسبة لاحتساب أصوات الأندية والجمعيات الرياضية خلال الجموع العامة للعصب الجهوية.