انتقدت أندية عصبة الشرق بشدة دورية الجامعة الملكية المغربية لأعاب القوى رقم 57 المتعلق بتصنيف الأندية والجمعيات المنضوية تحت لوائها في مجموعتين "أ" و"ب". واعتبرت أن هذا التصنيف سيؤثر على مسيرة العديد من النوادي ويؤدي إلى انقراض الأخرى. وتساءل مسؤولو الأندية إن كانت المقاييس والمعايير المعتمدة حسب توضيح الدورية والتي حددت دون استشارة المدربين التقنيين للعصب والنوادي، تهدف إلى تطوير ألعاب القوى أو إلى تقييد النوادي وإحباطها وتفكيكها دون مراعاة مشاكلها المادية ومعانتها مع انعدام البنية التحتية، وإقصاء عدد من العدائين الشباب الممارسين بالمدن الصغرى والبلدات. وأشاروا إلى أن التنقيط المعتمد على عدد الرخص والمشاركات غير منصف ولا عادل، بل مجحف في حقّ العديد من الأندية النشيطة الفاقدة للدعم المادي، وينافي التقييم بالنتائج وحدها الذي هو معمول به في الدول الأوروبية...واتفقت الأندية على توجيه رسالة تضمنها رفضها لمضمون الدورية ووجهة نظرها في الموضوع. وأوضحت دورية الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أن الجامعة ستعتمد معايير جديدة بتصنيف الأندية في مجموعتين وذلك بمنح نقطة واحدة للنادي الذي يتوفر على عدد من الرخص ما بين 100 و250، ونقطتين لعدد 251 فما فوق شريطة أن تكون الرخص معززة بالمشاركة الفعلية وتحقيق الحد الأدنى للإنجاز الرياضي بالنسبة لألعاب القوى والترتيب بالنسبة للعشرين الأوائل في العدو الريفي. وتمنح نقطة واحدة للنادي الحاصل على 5 ألقاب وطنية خلال البطولات في ألعاب القوى والعدو الريفي، كما تمنح نقطة واحدة للنادي الحاصل على الأرقام القياسية الوطنية المحققة في التظاهرات الدولية أو الوطنية المنظمة من طرف الجامعة، ونقطة واحدة على 10 مشاركات في تظاهرات في ألعاب القوى والعدو الريفي بعشرة عدائين على الأقل في كل مشاركة. وأشارت الدورية إلى أنه سيتم تصنيف ضمن المجموعة -أ- الأندية والجمعيات الرياضية المرتبة من بين 30 الأوائل، فيما تصنف في المجموعة - ب- الأندية والجمعيات الرياضية المرتبة بعد 30 الأوائل، ولا تصنف الأندية والجمعيات الرياضية التي لم تحصل على أية نقطة. وتعتمد نفس النقط المذكورة بالنسبة لاحتساب أصوات الأندية والجمعيات الرياضية خلال الجموع العامة للعصب الجهوية.