انتشرت في الاونة الاخيرة بكورنيش كليميم كارثة مجتمعية خطيرة ومعيبة ومحرمة شرعا وقانونا، فيها مقتل الأخلاق والقيم والانحدار الحيواني الذي وصل بفئة منحرفة، الى المجاهرة في علاقات مشبوهة، بممارسات قذرة تشوه منطقة معروفة تشكل متنفس لساكنة الاحياء المجاورة، بعد ان انتشرت ظاهرة العشاق المنحرفين ممن يشبعون رغباتهم الضالة بممارسات مخلة بالاداب وتخدش الحياء العام، في صورة علنية تقشعر لها الابدان، ويندى لها الجبين!.. فلو قادك حظك العاثر لتتنقل الى الكورنيش المحاذي لواد ام لعشار رفقت أفراد اسرتك، ستلمس في اكثر من مكان فيه ، انتشار الفاحشة بين فئة منحرفة من الناس وجدوا ضالتهم الحرام في تبادل القبل وانواع المداعبة مع عشيقاتهم،في منظر يشوه كورنيش صرفت عليه اموال طائلة ليكون متنفس لزواره ،وإذا به يتحول الى وكر لأفعال مشينة ومعيبة والتي لا تليق ان تكون في بلدنا المحافظ على دينه وتقاليه وقيمه وعادات شعبه الواحد!. ويبدو أن انشغال رجال الأمن في الآونة الأخيرة بحملة الاستعداد لاستقبال الملك وتنظيم حركة السير بالمدينة، أغرى هؤلاء العشاق المنحرفون،وجعلهم لا يبحثون عن شوارع فرعية معتمة ومخفية بل اصبحوا في قمة عهرهم يجاهرون باقتراف الرذائل في مكان عام يشهد حركة مرور كثيفة.. فهل الى هذه الدرجة وصلت وقاحتهم!.. وامام فئة منحرفة تصر على المجاهرة بالمعاصي والكبائر بممارسة مخلة بالاداب وتخدش الحياء العام.. تدق "صحراء بريس"ناقوس الخطر وندعو كل من يهمه الامر وبشكل أخص رجال الامن ان يقوموا بواجبهم بصورة تردع تلك الفئات، قبل ان يفوت الاوان.