يجتمع قادة العالم بباريس من أجل وضع أسس سياسات دولية لحماية المناخ، الذي يشهد تقلبات خطيرة متأثرة بانبعاث الغازات السامة والصناعات الكيماوية، مسببة بشكل مباشر في الانحباس الحراري وبالتالي إعلان نهاية البشرية. رسالتنا كمجتمع مدني ونقابي لقادة العالم أن يضعوا حدا للحروب والعداءات المفتعلة بين الدول بفعل فاعل غايته نهب ثروات الدول التي تصنف ضمن الدول الفقيرة، فليس هناك مجال ترابي فقير بقدر ما هناك أشباح بشر يستحوذون على جميع الثروات. مناخنا حقنا في بيئة طبيعية،وآمنة، لذلك ندعوكم إلى تكثيف الاستثمار في الطاقات المتجددة، فأغلب الدول الإفريقية تعيش 300 يوم من الشمس، لذلك نوصي بالاستثمار فيها وخلق مناصب شغل للفئات النشيطة بهذه الدول. وضع حد لحركة التمدن على حساب الأحزمة والفضاءات الخضراء فهي المتنفس والمنقذ الذي يساهم في التوازن البيئي بالمجال الحضاري. كما نطالب كنقابة وطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بتجريم الاستثمار في المجال الغابوي وإقصاء الفلاحين الصغار من فتح حوار تشاركي حول الأمن الغذائي والسياسات الايكولوجية ومن دعم برامج التنمية الفلاحية. *رئيس النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين