عاشت بعض أحياء مدينة العيون هده الأيام ،حالة من انقطاع مياه الشرب لم يسبق لها مثيل،ففي الوقت التي كثفت فيه كل المصالح جهودها من اجل انجاح الزيارة الملكية ،عجزت الإدارة الجهوية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب عن توفير مادة حيوية، تقي المواطن من العطش في وقت يتم فيه ترويج نسب استفادة ساكنة العيون ،من خدمات الماء والكهرباء بنسب تفوق تلك التي سجلت بمدن الشمال ،من طرف المندوبية السامية للتخطيط ،فعلا الأرقام تبدو قريبة من الواقع لكن واقع الحال بالعيون أن اغلب المنازل مرتبطة بشبكة الماء الصالح للشرب ولا تستفيد من الخدمات إلا نادرا ،وبصبيب جد ضعيف ،كما أن بعض المنازل مزودة بالكهرباء بطرق غير قانونية ،وتستفيد من حماية نافدين آو غظ الطرف لبعض مستخدمي المكتبي المعني ،ما يضعنا في خانة الريع التي تم الحديث عنها في عدة مناسبات،وللإشارة فهناك أحياء جديدة بالعيون تفتقر فيها ساكنتها للماء الصالح للشرب ،النموذج حي "لبلانات "و 25مارس الذي كان يشاع أن الملك سيقيم فيه صلاة الجمعة ،حيث كانت الأشغال في المسجد والطرق المؤدية إليه على قدم وساق، كما أن جزء من حي الوفاق هو الأخر، في حاجة لهده المادة والأحياء الأخرى تعرف انقطاع وضعف صبيب، ما يجعل مشتركي م.و.م.ص.ش يلجؤن إلى الشاحنات الصهريجية (الصورة) التي تعتبر خير دليل على فشل السياسة التي تنهجها الإدارة الجهوية ،بالرغم من ادعائها كل مرة أن نسبة استفادة الساكنة من المياه جيدة ،وان محطة التحلية تزود المدينة بنسب كبيرة،لكن الساكنة أعيتها خرجات الإدارة البعيدة عن الواقع (ترقبوا المزيد في العدد القادم عن تلاعبات الإدارة الجهوية للماء).