عاشت مدينة العيون خلال الشهور الماضية ،على ايقاع ازمة حقيقة في الماء الشروب،طيلة شهر رمضان الماضي وما بعده من الشهور، ولم تجد المديرية الجهوية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ،بدات المدينة من حلول لهده الازمة التي دفعت العديد من ساكنة المدينة الى الاحتجاج على النقص في الماء ،غيرالعمل على تزويد مشتركي المكتب باغلب الاحياء ،على راس كل 48ساعة كحل ترقيعي وخاصة احياء القدس والفتح وتجزئة صوفيا و707،وبصبيب جد منخفض ما دفع بعض السكان القاطنين بالعمارات يلجئون الى الشاحنات الصهريجية ،اما الاحياء الجديدة ك25مارس والوفاق والامل والعودة ووو،فمعاناتها اشد مع ندرة المياه،كما لوحظ خلال هدا الاسبوع الدي ما زال يفصلنا عن عيد الاضحى، سوى ثلاثة ايام ان الازمة عمت باقي احياء المدينة ، حيث وقفنا على شاحنة صهريجية تزود احد المنازل بشارع القيروان بوسط المدينة –الصورة- وفي اتصالنا برئيس جمعية حماية المستهلك "سليمة بخ"لإخد رايه في الموضوع قال : اني استغرب لهدا النقص المهول والمتكرر في مادة حيوية ،تحدث عنها القران الكريم بانها اصل كل شيء حي، وهدا ان دل انما يدل على تدني خدمات ادارة الماء بالعيون، التي بلغت ساكنتها ازيد من 180الف نسمة،وليس عدد السكان هو الدي وراء شح المياه ،لكن سوء التدبير ايضا له وقعه على مشتركي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب،لان وجود الشاحنات الصهريجية بهده الكثافة بالمدينة وعملها ليل نهار،دليل قاطع على وفرة المياه ،لكن توزيعها على مشتركي المكتب لسد حاجياتهم منها ،يبقى سؤالا محيرا لدينا كجمعية ولدى العديد من المهتمين،وفي هدا السياق سنضطر الى اتخاد اجراءات وتبني خطوات مستقبلا من اجل ثني الادارة الوصية، على هدا النوع من سوء التوزيع الدي قد يساهم في الاحتقان بالمنطقة التي هي غني عنه. الصورة :شاحنة صهريجية توزد احد الدور بوسط العيون