شهدت الاحياء المجاورة للثانوية التاهلية ابن سينا بمدينة كليميم انتشار المياه بسبب طفح مياه الصرف الصحي في ظل تهالك شبكات الصرف بكثير من الأحياء. واشتكى المواطنون من تجاهل رئيس بلدية كليميم لشفط مياه الصرف حتى بعد مرور شهور على هذا الوضع. وأكد عدد من تلاميذ ثانوية ابن سينا أن مياه الصرف الصحي انتشرت بالقرب من مؤسستهم في شكل برك من المياه، ما يعيق نشاطهم ويعرض صحتهم للخطر. وقال محمد مصطفي من أبناء حي الفيلا ، إن مياه الصرف طفحت، اليوم، بالقرب من منازلهم حيث أصبحت هناك بركة من مياه الصرف الصحي تتصاعد منها الروائح الكريهة، والتي تؤثر على أبنائهم. وحمّل ساكنة الاحياء المجاورة بلدية كليميم بقيادة الاتحادي "محمد بلفقيه" مسؤولية الصرف الصحي مؤكدين أنه في حالة الاتصال بهم يتجاهلون شفط المياه ويعتبرونها مسألة عادية ، حتى تحولت مساحات واسعة إلى برك من المياه. جدير بالذكر أن المجلس البلدي بكليميم يعمل على قدم وساق تخوفاً من زيارة مرتقبة لملك البلاد للاقاليم الصحراوية،حيث لم يتورع عن تشغيل حتى القاصرين لطلاء جنبات الطرق بالصباغة كما أظهرت ذلك صورة تناقلتها صفحات نشطاء الفيس بوك ،في وقت تغرق فيه احياء في مياه الصرف الصحي دون ان يكلف المجلس نفسه عناء إرسال شاحنة لشفط المياه مكرسا عمليا لمقولة شعبية لطالما ألصقت بمجالس أل بلفقيه وهي " العكر على الخنونة".