صحراء بريس-كليميم نظم حشد كبير من ساكنة كليميم، مساء اليوم السبت، وقفة احتجاجية بالقرب من مقر المجلس البلدي لكليميم؛ للتنديد بفساد رئيسه "عبد الوهاب بلفقيه"، والمماطلة في محاسبته وعزله إسؤة بمن عزلوا من رؤساء الجماعات المحلية والقروية . ورفع النشطاء المشاركون في الوقفة الإعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس بالإضافة للافتات مناهضة لعبد الوهاب بلفقيه ومن يدعمونه مركزيا ،كما حملوا لافتات مرحبة بالقافلة القادمة من مدينة أصيلة والتي تقودها الهيئة الوطنية لحماية المال العام، وأكد المشاركون في الوقفة على رفضهم الحالة الكارثية التي وصلت لها كليميم من جراء فساد واستبداد شخص واحد بالسلطة بالمدينة وتحويله هذه الأخيرة إلى مزرعة له ولإتباعه. هذا وعرفت الوقفة تطويقا امنيا غبر مسبوق واحتكاك واضح من رجال الأمن مع المحتجين ومحاولة استفزازهم حيث صدرت لافتات للهيئة الوطنية لحماية المال العام كما صدرت لافتات لشباب كليميم،وعمدت الشرطة بالزي الرسمي والمدني الى منع توافد العشرات من الشباب والنساء والشيوخ على الوقفة،كما علمت "صحراء بريس" من مصادرها أن تضييقاً تم على عدد كبير من سكان البوادي المجاورة للمدينة، ممن دأبوا على الحضور لدعم الأشكال النضالية ضد فساد رئيس بلدية كليميم. هذا وجدير بالذكر أن هذه الوقفة بدورها شهدت حضور مكثف لرموز فساد بالمنطقة تتقدمهم ما تسمى المعارضة بالمجلس البلدي ومنتخبين سابقين،مما يجعلنا أمام سؤال طويل عريض وهو متى تتمكن القوى الحية بكليميم من طرد هذه السموم التي تسعى لتشويه نضالات الشرفاء وإفراغها من محتواها؟