فور انتهاء انتخاب المكتب المسير لجماعة الجديرية القروية صباح اليوم الأربعاء 16 شتنبر الجاري ، وعند مغادرة بعض الأعضاء فوجئوا بمليشيات مدججة بالأسلحة البيضاء و تمتطي سيارات ذات الدفع الرباعي تختظف بعضهم تحت التهديد وبالقوة أمام أعين السلطات التي تقمصت دور المتفرج و اكتفت بالإنزال الأمني السلبي بمحيط مقر الجماعة والذي لا زال يحتمي به العديد من الأعضاء خشية تعرضهم كذلك للاختطاف . و تتساءل العديد من الفعاليات و المواطنين الذين حجوا إلى عين المكان عن عدم تدخل السلطات و توفير الحماية للأعضاء المتبقين حتى يتمكنوا من مغادرة مقر الجماعة ، وفتح تحقيق عاجل في عمليات الاختطافات لتوقيف الجناة و تحرير الضحايا . جدير بالذكر أن هذه الأحداث ترتبط بالصراع القوي بين حزبين على رئاسة المجلس الإقليمي .