علم لدى مصدر حزبي مطلع، أن مصير حميد شباط على رأس حزب الاستقلال بات مسألة وقت موضحا، أن هناك تحركات وصفت ب “القوية ” بين قطبي فاس والصحراء للإطاحة بالأمين العام الحالي سواء قدم استقالته من تلقاء نفسه أو أعرض عنها. وكشف المصدر نفسه، أن نهائية انتخابات رؤساء المجالس الترابية الجارية الآن ستكون متبوعة بالدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي لحزب الاستقلال، بجدول أعمال يتضمن نقطة فريدة وهي انتخاب أمين عام جديد للحزب، وأن حمدي إبراهيم ولد الرشيد نجل شقيق حمدي ولد الرشيد منسق حزب الاستقلال بالأقاليم الصحراوية، بات مرشحا فوق العادة لتولي مهمة الأمين العام الجديد لحزب الاستقلال مكان حميد شباط ما لم ينافسه في ذلك عبد الواحد الفاسي نجل علال الفاسي ورئيس جمعية” بلاهوادة”. وأبرز مصدر الجريدة أن من غير المستبعد أن يبدأ ولد الرشيد حملة التنسيق من أجل البحث عن قيادة حزب الاستقلال مباشرة بعد نهاية انتخابات رؤساء ومكاتب الجهات التي يصارع بجهة العيون الساقية الحمراء من أجل محافظة حزبه على رئاستها في صيغتها الجديدة.
وعرفت هذه الانتخابات سقوطا مدويا للائحة حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال بفاس على يد حزب العدالة والتنمية، بعدما سبق أن تعهد بتقديم استقالته ما لم يتصدر حزب”الميزان” نتائج هذه الانتخابات.