أكد مرشح حزب العدالة و التنمية بكلميم "عبد اللطيف بنمر" الفائز في الإنتخابات البلدية أن فريقه من الأعضاء الفائزين في هذا الإستحقاق سيواصلون خدمة مصالح ساكنة كلميم سواء أكانوا في الأغلبية أو المعارضة و أن المعركة مع “الفساد” ستتواصل من أي موقع وجدنا أنفسنا فيه يقول المتحدث،و جاء هذا التصريح الحصري في خضم الأحداث المتلاحقة خلال الساعات الماضية بخصوص مآل تشكيل التحالفات المؤدية إلى رئاسة المجلس البلدي لكلميم حيث كان إلى وقت قريب مرشح حزب المصباح هو الأوفر حظا للظفر بالمنصب إذا ما تحالف مع أحزاب أخرى،غير أن تدخل المال كما يقول بنمر في حديثه للجريدة قلب المعادلة و جعل رئاسة البلدية قاب قوسين أو أدنى من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية،و أضاف هذا الأخير أن أربعة من الفائزين من حزب التجمع الوطني للأحرار في الإنتخابات البلدية قد تخلوا عن الوعد بالتحالف مع حزب الاستقلال و العدالة و التنمية لتشكيل الاغلبية،و قد يكونون حصلوا في مقابل ذلك على نحو مليار سنتيم يضيف بنمر في تصريحه للجريدة،مستغربا كيف قبل هؤلاء الإنصياع لإغراءات “م.ب”مرشح حزب الوردة الفائز في الإنتخابات،و عن الكيفية التي سيقدم بخصوصها الترشيح لرئاسة المجلس البلدي،قال بنمر إن الترشيحات يجب أن تقدم في أجل أقصاه الأربعاء القادم لباشوية كلميم و بعدها يحدد موعد لأول جلسة للمجلس ينتخب فيها الرئيس و نوابه.