توصلت "صحراء بريس" بشكاية من "سعيد اسديرة" الحامل لبطافة التعريفCH 55554 مستخدم بالمكتب الشريف للفوسفاط بوكراع العيون، يشكو خلالها مسؤول بمحطة المعالجة بالشاطئ المسمى"الطنيشي" مهندس بقطاع فوسبوكراع كان مكلف بالامن بمحطة المعالجة بالشاطيء. وتبين الشكاية التي توصلت "صحراء بريس" بنسخة منها، أن المستخدم "سعيد اسديرة" تقدم إلى مقر الشركة التي يشتغل بها بمدينة المرسى، يوم 11/12/2014 خلال الفترة الصباحية من أجل قضاء غرض إداري كباقي المستخدمين، وفعلا إجتاز الباب الأول الذي تقوم بحراسته عناصر تابعة للقوات المساعدة وأثناء اجتيازه للمدخل الثاني يقول "سعيد اسديرة"، فوجئ بعنصرين من الأمن الخاص يمنعانه من الدخول وبمعيتهم رئيسهم المباشر المهندس "الطنيشي" هذا الأخير أعطى أوامره من اجل إخراج " سعيد اسديرة" من الشركة، متهما إياه أنه في حالة سكر، ولم يقف عند هذا الحد، بل أمر حراس الأمن بالإنهال عليه بالضرب، مما تسبب له في جروح على مستوى جسده، أثرت عليه بشكل سلبي إلى أن أغمي عليه... وفور علمها بالحادث، حضرت عناصر الدرك الملكي بالمرسى وعاينت الحادث، وتم نقل الضحية " سعيد اسديرة" على متن سيارة الإسعاف التابعة لبلدية المرسى إلى مستشفى بن المهدي بالعيون، من أجل تلقي الإسعافات الأولية، وحررت له شهادة طبية تبين مدى العجز الحاصل في 20 يوم . إلا أن ما يحز في النفس حقيقة يقول " سعيد اسديرة"، هو أنه عندما اتصل بالمسؤول عن الشركة التي يشتغل بها من أجل وضعه في الصورة، استشاط الأخير غضبا من حضور عناصر الدرك الملكي، ومنحه عقوبة شهر بدون حضور ممثل العمال الذي لم يتم استدعاؤه، وهي عقوبة جائرة في حقه يقول " سعيد اسديرة". وفي هذا الشأن، ومن أجل رفع التظلم عنه، راسل " سعيد اسديرة" كلا من والي جهة العيون، ومدير شركة فوسبوكراع ولكن لحد كتابة هده السطور لم يتلقى أي جواب . وأمام هذا الاعتداء الذي يصفه " سعيد اسديرة" بالجائر والممنهج في حقه بصفته سبق أن استفاد من عفو ملكي من اجل العودة إلى عمله يناشد المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط من اجل التدخل وإجراء بحث دقيق للوقوف على مدى صحة كلامه، وإعادة الاعتبار إليه...كما يطلب من المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط التفاتة الى الواقع المزري والتسيب الدي يعيشه قطاع الفوسفاط بالصحراء .كما أكد "سعيد اسديرة" دخوله في اشكال نضالية في الايام القادمة ان لم يتم انصافه ورد الاعتبار له .