المكان : امام المستوصف الجماعي القروي بقرية اكيسل جماعة اباينو . الزمان :10 صباحا ودرجة الحرارة فوق الاربعين . المشهد : ثلة من النساء الفقيرات ينتظرن بيأس قدوم ممرضة المستوصف القروي للاستفادة من الخدمات العلاجية الضرورية.
النتيجة : هذا اليوم كسابقيه , الابواب ستظل موصدة .النساء سيرجعن ادراجهن والالم والفاقة تعتصرهن .ومسؤلي الجماعة والسلطات المحلية ومسؤلي قطاع الصحة في غرف مكيفة وبجوار مؤسسات صحية . على الرغم من تنقيل الممرض الخاص بمستوصف توتلين إلى مدينة كلميم وعدم تعويضه لحد الان ,قامت المندوبية الإقليمية للصحة بمنح إجازة للممرضتين المكلفتين بمستوصف أباينو ومستوصف إكيسل على التوالي في خطوة غير مدروسة خاصة وان المنطقة على غرار باقي مناطق المغرب تشهد إرتفاعا مهولا في درجة الحرارة مما يزيد من معاناة الساكنة وخاصة الأطفال الرضع وما زاد الطين بلة هو تقاعس المنتخبين في رفع الضرر وعدم مبالاتهم خاصة وأن أغلبيتهم يقيمون في مدينة كليميم . وفي إنتظار الرحمة الإلهية وإستيقاظ الضمائر الحية ..يستمر مسلسل الموت الصامت .