اعتصم العشرات من عمال النظافة بكليميم صبيحة اليوم الثلاثاء أمام مقر البلدية إحتجاجا على عدم صرف رواتبهم خلال الفترة التي كانت بلدية كليميم هي المسؤولة عن تدبير ملف النظافة بعد توقيف الشركة. وقال عدد من عمال النظافة ل "صحراء بريس"أنهم لازالوا بانتظار دفع رواتبهم من قبل بلدية كليميم منذ مدة وأنهم ملوا الوعود الكاذبة وأنهم يعانون من ظروف معيشية صعبة، ملوحين بتنظيم موجة احتجاجات غاضبة في حال تأخر صرف رواتبهم أكثر من ذلك كونهم ممن أصر على الاستمرار بالعمل طيلة الأشهر الماضية والتزموا بساعات الدوام ولايسجل عليهم أي تقصير. وأضافوا أن "المرحلة الراهنة تتطلب بذل مزيد من الاهتمام بعمال النظافة كونهم يواجهون مع عموم عمال البلدية تحديات كبيرة في عملية رفع النفايات،بالإضافة الى ظروف العمل القاسية. وأكدت مصادر ل"صحراء بريس" أن التماطل في دفع أجور عمال النظافة سببه رئيس بلدية كليميم "عبد الوهاب بلفقيه" الذي يريد زيادة معاناتهم أكثر حتى يتسنى له استغلالهم انتخابيا ،وذلك بطريقته المعتادة في التعامل حيث يرتب له سماسرته لقاءا معهم يسوق فيه نفسه لهم على أنه حريص على مصلحتهم وأن أجورهم ستدفع لهم في ظرف يوم واحد وهو ما سيتحقق فعليا بسبب الترتيبات المسبقة ليظهر هو في مظهر القوي الأمين.