صحراء بريس/البشير حزام-تغجيجت في سابقة هي الاولى من نوعها بمنطقة تغجيجت تتعرض الخادمة نجمة أمزيل للاحتجاز والحبس وللاستغلال الجنسي وسوء المعاملة من قبل مشغلها المدعو أحمد هران حسب ما جاء في شكاية لأخ الضحية رشيد أمزيل الموجهة للسيد وكيل الملك كلميم (تنشرها صحراء بريس لكافة الاعلاميين والمنظمات والهيئات الحقوقية...) . وتشير الشكاية إلى أن الضحية تشتغل كخادمة لدى المشتكي به منذ ما يقرب ال 9 سنوات ،ويقوم باستغلالها كأمة في بيته ويمنع والديها وأخوها وكل أفراد أسرتها من زيارتها بدعوى أنها لا تريد مقابلتهم ،وهكذا فلم يسمح لوالديها بزيارتها ورؤيتها إلا مرة واحدة خلال تسع سنوات ، نفس الأمر وقع مع أخيها رشيد الذي منع من زيارتها ورؤيتها إلا مرة واحدة وبشق الأنفس وبعد تدخل لعناصر الدرك الملكي حسب ماورد بالشكاية . ويضيف المشتكي أن والديه عاودا الكرة بعد ذلك لزيارة ابنتهما فواجههم المشتكي به بالتهديد والوعيد ،وقال لهم بأن البنت لم تعد ابنتهم ،وقد استغل المشتكى به ما يتمتع به من نفوذ انطلاقا من سلطة المال والجاه للتسلط والتجبر . وقد اعتبر المشتكي أن ما يقوم به المشتكى به من أفعال وتصرفات بمثابة اختطاف لابنتهم, بجعلها رهينة في بيته واستغلالها في خدمته ،ويضيف أن عائلة الضحية تخشى من احتمال أن يكون الجاني يستغل الضحية جنسيا ،وهو ما سينجم عنه هتك العرض وربما الحمل. الضحية حسب ما جاء في الشكاية هي امرأة راشدة من مواليد 1981 بمنطقة سبت النابور قيادة تيغرت إقليم سيدي افني ،فرض عليها الجاني سلطانا من الخوف وهو الأمر الذي جعلها لا تستطيع التعبير عن إرادتها الحقيقية في المرات التي تمكنت عائلتها من زيارتها . وفي الأخير يدعو المشتكي كل الجهات المسؤولة التدخل عاجلا لإيجاد حل لهذه المعضلة ،وإجراء فحص طبي ودقيق لكي لا يقع مالا يحمد عقباه من هتك للعرض والحمل او الاجهاض وغسل للدماغ حسب تعبير الشكاية. وفي لقاء مع أخ الخادمة السيد رشيد أمزيل صرح لجريدة صحراء بريس أن أخته نجمة تشتغل لدى السيد أحمد هران منذ 2002 كخادمة بعد اتفاق بينه وبين أبيه ،وكان عمرها آنذاك 20 سنة ، إذ يقول ( تمكنت أنا ووالدي من زيارتها مرة واحدة فقط ،وقد أخذت بالبكاء أثناء ذلك بحيث لم تتمكن من مصارحتنا بما جرى لها ،فركضت مباشرة إلى إحدى الغرف بعد أن لم تستطع البوح بما يخالج في نفسها ،مما يعني أن أختي قد تكون تعرضت للاغتصاب من قبل مشغلها ،ويؤكد ذلك ما يروج في منطقة تغجيجت أن السيد أحمد هران تزوج بنجمة ، وان كان هذا الخبر صحيحا فهذا الزواج لم يكن شرعيا ولا قانونيا نظرا لان الجاني لا يتوفر على الوثائق الرسمية التي تثبت ذلك ، وهو ما يعني أن الجاني استغل أمية وضعف أختي ووضعية أسرتي الفقيرة لكي يستغلها جنسيا وفي خدمته كأنها أمة ،وهذا الأمر وارد جدا باعتبار أن السيد احمد هران يسكن بمفرده مع اختي نجمة، لان زوجته تقيم بالديار الفرنسية ،وكما أن نفس المصير الذي تتعرض له نجمة كانت قد تعرضت له إحدى الخادمات التي تشتغل لدى نفس الرجل قبل أن تحل اختي محلها ،ولم تتمكن أسرتها من إنقاذها من شر الجاني إلا بشق الأنفس بحيث أن تلك الخادمة كانت تقول لعائلتها أني لا أريد رؤيتكم والعيش معكم ،وهو ما يؤكد أن الجاني يخوفهن بشتى الوسائل ويضغط عليهن بشكل يدفعهن إلى حد رفضهن أبائهن وعائلتهن كما هو الأمر مع أختي نجمة). ويضيف أخ الضحية ( ومن هذا المنبر نطلب من الجهات المسؤولة التدخل لإيجاد حل لهذه المعضلة التي ألمت بكافة أفراد أسرتي ،وكما ندعو كافة المنظمات الحقوقية التي تشتغل في هذا المجال التضامن معنا والتدخل لدى الجهات المسؤولة قصد حل المشكل وكشف الحقيقة). رابط شكايات عائلة الضحية الموجهة لوكيل الملك بكلميم: