صحراء بريس /بن يحيى-كليميم كشف مصدر عليم بوزارة التجهيز والنقل والوجسيك في تصريح خص به “الرأي” وفي مقدمتها أن الشاحنة التي تسببت في الحادث لا تحمل البنزين المهرب كما نشر ذلك على نطاق واسع، بل هي شاحنة مخصصة في حمل السمك. من المعطيات الأخرى التي كشف عنها المصدر أن الحادت لم يقع في منعرج، كما تداولت ذلك الكثير من وسائل الإعلام، بل وقع في طريق مستقيم يؤكد المصدر، مبرزا أن الحادث وقع بين الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم والثامنة إلا ربع. وأبرز المصدر ذاته أن الحادث الأليم الذي يرتقب أن يثير الكثير من القيل والقال، حول أسبابه، تسببت فيه الحافلة وليست شاحنة السمك حسب المعطيات الأولية التي تم التوصل إليها من عين المكان، موضحا أن الشاحنة مضروبة من جهتها اليمنى مما يؤكد أن الحافلة هي التي قامت بالاصطدام بها. معطى مثير أخر كشف عنه المصدر، مرتبط بكون الحادثة راح ضحيتها شباب يافعين يتراوح سنهم مابين 11 و 15 سنة، وهما من فرق لألعاب القوى يقول المصدر. الحادث الأليم لم ينج منه إلا خمسة أشخاص، حسب ما أكده المصدر المذكور، ويتعلق الأمر بفتاتين، وفتى، والسائق الاحتياطي للحافلة، وامرأة. وأضاف المتحدث أن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 34 قابلة للارتفاع، بعدما أكدت السلطات لوكالة المغرب العربي للأنباء أن عدد الوفيات بلغ 31، وليس كما تداولته بعض الوسائل الإعلامية التي قالت أن العدد وصل إلى 40 قتيل. يشار إلى أن الركبين في الحافلة كانوا عائدين إلى العيون بعد مشاركة في لقاء ببوزنيقة من تنظيم وزارة الشباب والرياضة.