تلقى الناس بازدراء شديد بمدينة الداخلة ما أقدم عليه ما يناهز 30 منتخبا ، بعد أن قاموا بالإحتجاج امام ولاية جهة وادي الذهب لكويرة ضدا على ما اسموه اقصاء وتمييزا طالهم في ملف توزيع اليقع الأرضية، المحتجون الذين لم يخفوا سر نضالهم ،بعد أن أفادت مصادر مطلعة أن ممثليهم قدموا ملتمسا إلى والي الجهة قصد الإستفادة الشخصية من أي توزيع جديد ، قدمو دليلا جديدا على فساد كبير يتزعمه منتخبون استقالوا من تمثيل الساكنة وكونوا لوبيات تترصد فرص الإستفادة أين ما كانت وخيث ما وجدت ، وكما يقول المثل الدارج (لفقيه لي نتسناوا باركتوا دخل للجامع بسباطو) فالمنتخب الذي يعول عليه في الدفاع عن مصالح العامة أصبح عنوانا للإقصاء والتهميش والركوب على الأخداث والمطالب ، هكذا أصبح المواطن الضعيف بمدينة الداخلة عن اللجوء إلى الولاية مادم أن المنتخبين اصبحوا أكثر فقرا وحاجة من التبعات الخطيرة لهذه الفضيحة، ما أقدمت عليه جريدة اسبوعية من تأييد شديد عبر مقال- طبع مرتين في عدد واحد- لهذا السلوك المشين بعد أن تلقت الخبر عبر مكالمة هاتفية من أحد المنتخبين الذين يريدون التستر على الفضيحة ، فقلبت الحقائق وانساقت مع ذوي المصالح الضيقة الذين يستغلون ضعف خبرة بعض الصحافيين وعدم درايتهم بخبايا الأمور بجهة وادي الذهب لكويرة ، مع العلم بأن مصادر أخرى أشارت إلى أن موقع الخبر سبق له أن استفاد من رحلة إلى لمهيريز على نفقة مسثثمر له أجندة خاصة استطاع أن يخدمها عبر ربورتاج هش ودعائي موجه من منتخب سخر سيارته الخاصة طوال ايام الرحلة التي لم ينفق فيها الصحفي درهما واحدا فهكذا تكون الصحافة وهكذا يكون المنتخب .