اجتمعت التنسيقية الصحراوية بأوروبا يومه السبت07 مارس 2015 على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال ببلجيكا: تحت شعار الفساد السياسي بالصحراء "وادنون نموذجا" وعليه نصدر لرأي العام المغربي والدولي مايلي: إستنكارنا لفساد عبد الوهاب بلفقيه بجهة كلميمالسمارة وغياب محاسبة الدولة المغربية له. إستنكارنا لدعم الوزير المنتدب الشرقي اضريس لفساد عبد الوهاب بلفقيه. استنكارنا لتوقيف الوالي النزيه محمد العالي العضمي الذي أوقفه اضريس نزولا عند رغبة عبد الوهاب بلفقيه, وضرورة إعادته لمنصبه كرجل المرحلة بامتياز. إستنكارنا إستغلال عبد الوهاب بلفقيه لجهاز الشرطة والمحكمة بكلميم وأكادير لتصفية معارضيه وتلفيق التهم لهم. إستنكارنا للمحاكمات الغير العادلة والمضايقات التي يتعرض لها النشطاء السياسين والحقوقيين والصحفيين في المغرب ككل وخاصة من سيدي إفني إلى الداخلة. مثل الأستاذ محمد بوجيد, مولود خليج, مبارك بوحلاسا, مبارك الداودي, عبد الخالق المرخي, محمد الوحداني,خراج بوجمعة,مجموعة تزيمي, عادل القرموطي, حميد المهداوي.إدريس الوزاني. ,وأحمد القزبري الذي كشف فساد بلدية كلميم. استنكرنا لغياب محاسبة المسؤولين عن البنية التحتية التي كشفت الفيضانات بالجنوب فضيحتها, وغياب حداد على الضحايا. استنكرنا للمقاربة الأمنية التي تنهجها لوبيات الفساد في الصحراء بصفة خاصة والمغرب بكل. استنكرنا لإعتبار الصحراء مقبرة للمسؤلين الفاسدين التابعين لوزارة الداخلية. مطالبنا الفورية والعاجلة: ضرورة عودة دور جلالة الملك من أجل حماية حقوق سكان الصحراء والمغرب ككل كرمز موحد للأمة المغربية ونعتبر ظلم بعض الأجهزة وفساد بعض المنتخبون هو السبب الرئيسي في دعم للإنفصال و دعم أجندة أجهزة خارجية. مطالبتنا التحكيم الملكي في فضيحة توقيف الوالي النزيه محمد عالي العضمي و استمرار فساد عبد الوهاب بلفقيه. مطالبتنا عزل ومحاكمة رئيس المجلس البلدي بكلميم عبد الوهاب بلفقيه بسبب فساده في وادنون. مطابتنا ساكنة الصحراء بمقاطعة الإنتخابات في ظل الفساد السياسي الراهن. ضرورة إعادة ترتيب البيت الداخلي لقناة العيون الجهوية التي إستشرى فيها الفساد وأصبحت بوقا لرموز الفساد. ضرورة محاكمة الشرقي اضريس لدى محكمة الجنائيات الدولية بسبب جرائمه في الصحراء. اعادة أطر الصحراء إلى مناصبها بسبب القررات التعسفية الغير مبنية على المهنية وإنما حسابات شخصية ضيقة. محاسبة أرميل مدير الأمن الوطني على فساد بعض رجاله في الصحراء والمغرب ككل وتحمله المسؤولية الكاملة بسبب الإختلالات الأمنية في الصحراء.